1- قال الحسكاني: حدثني جعفر بن محمد بن مروان، قال: حدثني ابي، [عن] عمر بن الوليد، عن محمد بن الفضل الصيرفي قال:

سألت موسي بن جعفر أباالحسن عن قول الله: «و التين، و الزيتون» قال: التين: الحسن. و الزيتون: الحسين. فقلت له: «و طور سينين»؟ قال: انما هو طور سيناء. قلت: فلما يعني بقوله: طور سيناء؟ قال: ذاك اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب. قال: قلت: «و هذا البلد الأمين»؟

قال: ذاك رسول الله صلي الله عليه و آله و هو سبلنا آمن الله به الخلق في سبيلهم،



[ صفحه 47]



و من النار اذا اطاعوه. قلت: قوله: «الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات؟» قال: ذاك اميرالمؤمنين و شيعته «فلهم أجر غير ممنون» قال: قوله: «فما يكذبك بعد بالدين» قال: معاذ الله، لا والله ما هكذا قال تبارك و تعالي و لا كذا أنزلت، انما قال: فما يكذبك بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين. [1] .

2- عنه، باسناده عن فرات قال: حدثني محمد بن الحسين بن هاشم [عن] داود بن محمد النهدي، عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال: سألت موسي بن جعفر عن قول الله: «و التين و الزيتون» قال: أما التين فالحسن، و أما الزيتون فالحسين «و طور سينين» أميرالمؤمنين «و هذا البلد الأمين» رسول الله، هو سبيل آمن الله به الخلق في سبلهم، و من النار اذا أطاعوه «الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات» ذاك أميرالمؤمنين علي و شيعتهم «فلهم أجر غير ممنون» [2] .

3- عنه، قال: و في رواية عنه موسي بن جعفر في قوله تعالي: «فما يكذبك بعد بالدين» قال: يعني ولاية علي بن ابي طالب. [3] .