بازگشت

طلاق المرأة غير الموافقة


1- محمد بن يعقوب عن محمد بن الحسين، عن ابراهيم بن اسحاق الأحمر، عن



[ صفحه 586]



عبدالله بن حماد، عن خطاب بن سلمة قال: كانت عندي امرأة تصف هذا الأمر و كان أبوها كذلك و كانت سيئة الخلق فكنت أكره طلاقها لمعرفتي بايمانها و ايمان أبيها فلقيت أباالحسن موسي عليه السلام و أنا اريد أن أسأله عن طلاقها فقلت: جعلت فداك ان لي اليك حاجة فتأذن لي أن أسألك عنها فقال: ايتني غدا صلاة الظهر.

قال: فلما صليت الظهر أتيته فوجدته قد صلي و جلس فدخلت عليه و جلست بين يديه فابتدأني فقال: يا خطاب كان أبي زوجني ابنة عم لي و كانت سيئة الخلق و كان أبي ربما أغلق علي و عليها الباب رجاء أن ألقاها فأتسلق الحائط و أهرب منها فلما مات أبي طلقتها فقلت: الله أكبر أجابني والله عن حاجتي من غير مسألة. [1] .

2- عنه، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن عمر بن عبدالعزيز، عن خطاب بن سلمة قال: دخلت عليه يعني أباالحسن موسي عليه السلام و أنا اريد ان أشكو اليه ما ألقي من امرأتي من سوء خلقها فابتدأني فقال: ان أبي كان زوجني مرة امرأة سيئة الخلق فشكوت ذلك اليه فقال لي: ما يمنعك من فراقها، قد جعل الله ذلك اليك؟ فقلت: فيما بيني و بين نفسي قد فرجت عني. [2] .


پاورقي

[1] الكافي: 6 / 55.

[2] الكافي: 6 / 55.