بازگشت

فضل الدعاء


1- روي الطبرسي عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: عليكم بالدعاء؛ فان الدعاء و الطلب الي الله عزوجل يرد البلاء و قد قدر و قضي فلم يبق الا امضاؤه، فانه اذا دعا الله و سأله صرف البلاء صرفا. [1] .

2- عنه قال: روي عن العالم عليه السلام انه قال: لكل داء دواء، فسئل عن ذلك؟ فقال: لكل داء دعاء، فاذا الهم المريض الدعاء فقد أذن الله في شفائه. و قال: أفضل الدعاء الصلاة علي محمد و آل محمد - صلي الله عليهم - ثم الدعاء للاخوان ثم الدعاء لنفسك فيما أحببت، و أقرب ما يكون العبد من الله سبحانه اذا سجد.

قال: الدعاء أفضل من قراءة القرآن؛ لأن الله عزوجل يقول: «قل ما يعبأ بكم ربي لو لا دعاؤكم» و ان الله عزوجل ليؤخر اجابة المؤمن شوقا الي دعائه و يقول: صوت أحب أن أسمعه، و يعجل اجابة المنافق و يقول: صوت أكره سماعه. [2] .

3- قال المجلسي: روي جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، باسناده الي عمر بن يزيد، عن أبي ابراهيم عليه السلام قال: سمعته يقول: ان الدعاء يرد ما قدر و ما لم يقدر قال: قلت: جعلت فداك هذا ما قدر قد عرفناه أفرأيت ما لم يقدر؟ قال: حتي لا يقدر. [3] .



[ صفحه 56]




پاورقي

[1] مكارم الاخلاق: 316.

[2] مكارم الاخلاق: 448.

[3] البحار: 93 / 297.