بازگشت

الدعاء لرد البلاء


1- روي الكليني، عن علي، عن أبيه عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن عمر بن يزيد، قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ان الدعاء يرد ما قد قدر و ما لم يقدر، قلت و ما قد قدر عرفته فما لم يقدر؟ قال: حتي لا يكون. [1] .



[ صفحه 69]



2- قال ابن طاووس: مروي عن مولانا موسي بن جعفر الكاظم عليه السلام من كتاب كنوز النجاح للطبرسي و هو دعاء كفاية البلاء و فيه قصة طويلة قال: لما دخل علي الرشيد و قد كان هم به سوء فلما رآه وثب اليه و عانقه و وصله و غفله بيده و خلع عليك فلما تولي قال الفضل بن الربيع: يا اميرالمؤمنين اردت ان تضربه و تعاقبه فخلعت عليه و اجزته.

قال: يا فضل اني ابلغت عنه شيئا عظيما فرأيته عند الله مكينا انك مضيت لتجيئني به فرأيت اقواما قد احدقوا بداري بايديهم حراب قد اغرزوها في اصل الدار يقولون ان اذيت ابن رسول الله خسفنا بك و ان احسنت اليه انصرفنا عنك.

قال الفضل: فتبعته عليه السلام و قلت له: ما الذي قلت: حتي كفيت شر الرشيد فقال: دعاء جدي علي بن ابي طالب عليه السلام كان اذا دعا به ما برز الي عسكر الا هربه و لا الي فارس الا قهره و هو دعاء كفاية البلاء قلت: و ما هو قال:

اللهم بك اساور و بك اجادل و بك اصول و بك انتصر و بك اموت و بك أحيي اسلمت نفسي اليك و فوضت امري اليك لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم انك خلقتني و رزقتني و سررتني و سترتني من بين العباد بلطفك و خولتني اذا هربت رددتني و اذا عثرت اقلتني و اذا مرضت شفيتني و اذا دعوتك اجبتني سيدي ارض عني فقد ارضيتني. [2] .

3- روي المجلسي: عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب في حديث أبي ولاد حفص بن سالم الخياط قال: دخلت علي أبي الحسن موسي عليه السلام بالمدينة و كان معي شي ء فأوصلته اليه فقال، أبلغ أصحابك و قل لهم: اتقو الله عزوجل فانكم في امارة جبار يعني أباالدوانيق، فأمسكوا ألسنتكم، و توقوا علي أنفسكم و دينكم و ادفعوا ما تحذرون علينا و عليكم منه بالدعاء فان الدعاء والله و الطلب الي الله يرد البلاء و قد قدر و قضي، و لم يبق الا امضاؤه، فاذا دعي الله و سئل صرف البلاء صرفا فألحوا في الدعاء أن يكفيكموه الله.



[ صفحه 70]



قال أبوولاد: فلما بلغت أصحابي مقالة أبي الحسن عليه السلام قال: ففعلوا و دعوا عليه، و كان ذلك في السنة التي خرج فيها أبوالدوانيق الي مكة فمات عند بئر ميمون، قبل أن يقضي نسكه، و أراحنا الله منه، قال أبوولاد، و كنت تلك السنة حاجا فدخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال: يا أباولاد كيف رأيتم نجاح ما أمرتكم به و حثثتكم عليه من الدعاء علي أبي الدوانيق؟

يا أباولاد ما من بلاء ينزل علي عبد مؤمن فيلهمه الله الدعاء الا كان كشف ذلك البلاء وشيكا، و ما من بلاء ينزل علي عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء الا كان ذلك البلاء طويلا، فاذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء. [3] .

4- عنه، باسناده عن الحسين، عن الوشاء، عن الرضا، عن أبيه عليهماالسلام قال: ان الدعاء يستقبل البلاء، فيتواقفان الي يوم القيامة. [4] .


پاورقي

[1] الكافي: 2 / 469.

[2] المجتني: 22.

[3] البحار: 93 / 298.

[4] البحار: 93 / 300.