1- روي الكليني عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن عليه السلام قال: اذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: «بسم الله آمنت بالله، توكلت علي الله، ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله» فتلقاه الشياطين فتنصرف و تضرب الملائكة وجوهها و تقول: ما سبيلكم عليه و قد سمي الله و آمن به و توكل عليه و قال ما شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله. [1] .

2- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسي بن القاسم، عن صباح الحذاء قال: قال أبوالحسن عليه السلام: اذا أردت السفر فقف علي باب دارك و اقرأ فاتحة الكتاب أمامك و عن يمينك و عن شمالك و «قل هو الله أحد» أمامك و عن يمينك و عن شمالك «و قل أعوذ برب الناس» و «قل أعوذ برب الفلق» أمامك و عن يمينك و عن شمالك ثم قل:

«اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي بلاغا حسنا» ثم قال: أما رأيت الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يسلم و لا يسلم ما معه و يبلغ و لا يبلغ ما معه. [2] .

3- عنه، قال: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسي بن القاسم، عن صباح الحذاء، عن أبي الحسن عليه السلام قال: يا صباح لو كان الرجل منكم اذا أراد سفر أقام علي باب داره تلقاه وجهه الذي يتوجه له فقرأ الحمد أمامه و عن يمينه و عن شماله و المعوذتين أمامه و عن يمينه و عن شماله و قل هو الله أحد أمامه و عن يمينه و عن شماله و آيةالكرسي أمامه و عن يمينه و عن شماله.



[ صفحه 86]



ثم قال: «اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي و بلغني و بلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل» لحفظه الله و حفظه ما معه و سلمه و سلم ما معه و بلغه و بلغ ما معه، أما رأيت الرجل يحفظ و لا يحفظ ما معه و يبلغ و لا يبلغ ما معه و يسلم و لا يسلم ما معه. [3] .