بازگشت

الدعاء بعد الفريضة


1- روي الشيخ أبوجعفر الطوسي باسناده عن أبي الحسن موسي بن جعفر



[ صفحه 87]



عليه السلام يدعو عقيب الفريضة فيقول:

اللهم ببرك القديم و رافتك بتربيتك اللطيفة و شفقتك بصنعتك المحكمة و قدرتك بسترك الجميل صل علي محمد و آل محمد و اوحي قلوبنا بذكرك و اجعل ذنوبنا مغفورة و عيوبنا مستورة و فرائضنا مشكورة و نوافلنا مبرورة و قلوبنا بذكرك معمورة و نفوسنا بطاعتك مسرورة و عقولنا علي توحيدك مجبورة و ارواحنا علي دينك مفطورة و جوارحنا علي خدمتك مقهورة و اسمائنا في خواصك مشهورة و حوائجنا لديك ميسورة و ارزاقنا من خزائنك مدرورة.

انت الله الذي لا اله الا انت لقد فاز من والاك و سعد من ناجاك و عز من ناداك و ظفر من رجاك و غنم من قصدك و ربح من تاجرك.

و قل ايضا: اللهم اني ادينك بطاعتك و ولايتك و ولاية رسولك صلي الله عليه و آله و ولاية الأئمة من اولهم الي آخرهم.

تسميهم واحدا واحدا ثم تقول:

اللهم اني اديتك بطاعتهم و ولايتهم و الرضا بما فضلتهم به غير منكر و لا مستكبر و ارغب اليك فيما عندك و اسألك ان تعصمني علي معني ما انزلت في كتابك علي حدود ما أتانا فيه و ما لم يأتنا مؤمن مقر مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب أريد به وجهك و الدار الآخرة مرهوبا و مرغوبا اليك فيه.

فاحيني علي ذلك و امتني عليه اذا امتني و ابعثني علي ذلك و ان كان مني تقصير بولايتك عن معصيتك و لا تكلني علي نفسي طرفة عين أبدا لا اقل من ذلك و لا اكثر ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحمت يا ارحم الراحمين.

و اسألك ان تعصمني بطاعتك حتي تتوفاني عليها و انت عني راض و ان تختم لي بالسعادة و لا تحولني بعدها أبدا و لا قوة الا بك اللهم اني اسألك بحرمة وجهك الكريم و بحرمة رسولك صلي الله عليه و آله و بحرمة أهل بيت رسولك عليهم السلام و تسميهم ان تصلي علي محمد و آله و ان تفعل بي كذا و كذا.

ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحيم حسبي الله لديني و حسبي الله لدنياي و حسبي الله



[ صفحه 88]



لآخرتي و حسبي الله لما اهمني و حسبي الله لمن بغي علي و حسبي الله عند الموت و حسبي الله عند المسألة في القبر و حسبي الله عند الميزان و حسبي الله عند الصراط و حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم. [1] .

2- قال الشيخ الطوسي: كان أبوالحسن موسي عليه السلام يقول و هو:

رب عصيتك بلساني و لو شئت و عزتك لأخرستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزتك لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزتك لكنعتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزتك لعقمتني و عصيتك برجلي و لو شئت و عزتك لجذمتني و عصيتك بجميع جوارحي التي انعمت بها علي و لم يكن جزاؤك مني.

ثم ان يقول الف مرة العفو العفو و الصق خده الايمن بالارض و قال بصوت جزين ثلاث مرات بؤت اليك بذنبي عملت سوء و ظلمت نفسي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ثم الصق خده الأيسر بالأرض و قال ثلاث مرات: ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف. ثم رفعه رأسه. [2] .

3- روي المجلسي عن الكتاب العتيق: لبعض قدماء علمائنا عن أبي الحسن أحمد ابن عنان يرفعه عن معاوية بن وهب البجلي قال: وجدت في ألواح أبي بخط مولانا موسي بن جعفر صلوات الله عليهما أن من وجوب حقنا علي شيعتنا أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة أو يقولوا: «اللهم ببرك القديم، و رأفتك، بتربيتك اللطيفة، و شرفك، بصنعتك المحكمة، و قدرتك، بسترك الجميل، و علمك.

صل علي محمد و آل محمد، و أحي قلوبنا بذكرك، و اجعل ذنوبنا مغفورة، و عيوبنا مستورة، و فرائضنا مشكورة، و نوافلنا مبرورة، و قلوبنا بذكرك معمورة، و نفوسنا بطاعتك مسرورة، و عقولنا علي توحيدك مجبورة، و أرواحنا علي دينك مفطورة، و جوارحنا علي خدمتك مقهورة، و أسماءنا في خواصك مشهورة، و حوائجنا لديك ميسورة، و أرزاقنا من خزائنك مدرورة.

أنت الله الذي لا اله الا انت لقد فاز من والاك، و سعد من ناجاك، و عز من ناداك،



[ صفحه 89]



و ظفر من رجاك، و غنم من قصدك، و ربح من تاجرك، و أنت علي كل شي ء قدير، اللهم و صل علي محمد و آل محمد، و اسمع دعائي كما تعلم فقري اليك، انك علي كل شي ء قدير. [3] .

4- روي أيضا: قالوا كان أبوالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام يدعو عقيب كل فريضة فيقول: «اللهم ببرك القديم و رأفتك، ببريتك اللطيفة، و شفقتك، بصنعتك المحكمة، و قدرتك،بسترك الجميل، صل علي محمد و آل محمد» الي قوله: «و ربح من تاجرك» [4] .


پاورقي

[1] المصباح: 41.

[2] المصباح: 46.

[3] البحار: 86 / 53.

[4] البحار: 86 / 53.