بازگشت

الدعاء بعد صلاة الظهر


1- الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: خرجت مع أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام الي بعض أمواله فقام الي صلاة الظهر فلما فرغ خر لله ساجدا فسمعته يقول بصوت حزين و تغرغر دموعه: «رب عصيتك بلساني و لو شئت و عزتك لأخرستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزتك لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزتك لكنعتني و عصيتك برجلي و لو شئت و عزتك لجذمتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزتك لعقمتني و عصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي و ليس هذا جزاؤك مني.

قال: ثم أحصيت له ألف مرة و هو يقول: «العفو العفو» قال: ثم ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته و هو يقول، بصوت حزين: «بؤت اليك بذنبي عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي» ثلاث مرات ثم الصق خده الأيسر بالأرض فسمعته يقول: «ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف» ثلاث مرات ثم رفع رأسه. [1] .



[ صفحه 92]



2- قال الشيخ ابوجعفر الطوسي في باب ادعية الساعات: الساعة السابعة لموسي بن جعفر عليهماالسلام و هي من صلاة الظهر الي اربع ركعات من قبل العصر «يا من تكبر عن الاوهام صورته يا من تعالي عن الصفات نوره يا من قرب عند دعاء خلقه يا من دعاه المضطرون و لجأ اليه الخائفون و سأله المؤمنون و عبده الشاكرون و حمده المخلصون اسألك بحق نورك المضيي ء و بحق موسي بن جعفر عليك و اتقرب به اليك و اقدمه بين يدي حوائجي ان تصلي علي محمد و آل محمد و ان تفعل بي كذا و كذا. [2] .


پاورقي

[1] الكافي: 3 / 326.

[2] المصباح: 359.