بازگشت

الدعاء بعد صلاة الليل


1- روي الشيخ ابوجعفر الطوسي باسناده عن علي بن حديد قال: كان ابوالحسن الاول صلي الله عليه يقول و هو ساجد بعد فراغه من صلاة الليل: لك المحمدة ان اطعتك و لك الحجة ان عصيتك لا صنع لي و لا لغيري في احسان الا بك يا كائنا قبل كل شي ء و يا مكون كل شي ء انك علي كل شي ء قدير، اللهم اني أعوذ بك من العديلة عند الموت و من شر المرجع في القبور و من الندامة يوم الأزقة فاسألك ان تصلي علي محمد و آله و ان تجعل عيشتي عيشة نقية و ميتتي ميتة سوية و منقلبي منقلبا كريما غير مخز و لا فاضح.



[ صفحه 94]



اللهم صل علي محمد و آله الائمة ينابيع الحكمة و اولي النعمة و معادن العصمة و اعصمني بهم من كل سوء و لا تأخذني علي غرة و لا علي غفلة و لا تجعل عواقب اعمالي حسرة و ارض عني فان مغفرتك للظالمين و أنا من الظالمين.

اللهم اغفر لي ما لا يضرك و اعطني ما لا ينقصك فانك الوسيع رحمته البديع حكمته و اعطني السعة و الدعة و الأمن و الصحة و النجوع و القنوع و الشكر و المعافاة و التقوي و الصبر و الصدق عليك و علي اوليائك و اليسر و الشر و اعمم بذلك يا رب اهلي و ولدي و اخواني فيك و من احببت و احبني و ولدت و ولدني من المسلمين و المؤمنين يا رب العالمين.

قال ابن اشيم هذا الدعاء يعقب الثماني الركعات و قبل الوتر ثم يصلي الوتر الثلاث الركعات فاذا سلمت قلت و انت جالس:

الحمد لله الذي لا تنفد خزائنه و لا يخاف أمنه رب ان ارتكبت المعاصي فذلك ثقة مني بكرمك انك تقبل التوبة عن عبادك و تعفو عن سيئاتهم و تغفر الزلل و انك مجيب لداعيك و منه قريب و انا تائب اليك من الخطايا و راغب اليك في توفير حظي من العطايا يا خالق البرايا يا منقذي من كل شديدة يا مجيري من كل محذور وفر علي السرور و اكفني شر عواقب الامور فانت الله علي نعمائك و جزيل عطائك مشكور و لكل خير مذخور. [1] .

2- روي المجلسي عن دعوات الراوندي: عن عثمان بن عيسي قال: شكي رجل الي أبي الحسن الأول عليه السلام فقال: ان لي زحيرا لا يسكن، فقال: اذا فرغت من صلاة الليل فقل: اللهم ما عملت من خير فهو منك لا حمد لي فيه، و ما عملت من سوء فقد حذرتنيه لا عذر لي فيه، اللهم اني أعوذ بك ان أتكل علي ما لا حمد لي فيه، و آمن مما لا عذر لي فيه. [2] .

3- قال ابن أبي الحديد: و كان موسي بن جعفر عليهماالسلام يقول في سجوده آخر الليل: الهي عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك. [3] .



[ صفحه 95]




پاورقي

[1] المصباح: 555 و الاقبال: 632.

[2] البحار: 87 / 221.

[3] شرح النهج: 6 / 191.