بازگشت

شرب الفقاع و النبيذ


1 - ابوجعفر الطوسي باسناده عن احمد بن محمد عن ابن فضال قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الفقاع فقال: هو الخمر و فيه حد شارب الخمر [1] .

2 - عنه، باسناده عن الحسين بن سعيد عن محمد بن اسماعيل قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن شرب الفقاع فكرهه كراهة شديدة [2] .

3 - عن (رحمه الله) باسناده عن احمد بن محمد بن عيسي عن الوشاء قال: كتبت اليه يعني الرضا عليه السلام أسأله عن الفقاع فكتب: حرام و هو خمر و من شربه كان بمنزلة شارب خمر قال: و قال لي ابوالحسن الأول عليه السلام: لو أن الدار داري لقتلت بائعه و لجلدت شاربه، و قال ابوالحسن الأخير عليه السلام: حده حد شارب الخمر، و قال عليه السلام: هي خميرة استصغرها الناس [3] .

4 - عنه، باسناده عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عمرو بن سعيد عن الحسن بن الجهم و ابن فضال قالا: سألنا أباالحسن عليه السلام عن الفقاع فقال: هو خمر مجهول و فيه حد شارب الخمر [4] .

5 - عنه، باسناده عن محمد بن سنان عن الحسين القلانسي قال: كتبت الي أبي الحسن الماضي عليه السلام أسأله عن الفقاع فقال: لا تقربه فانه من الخمر [5] .

6 - عنه، باسناده عن محمد بن احمد بن يحيي عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن مرازم قال: كان يعمل لابي الحسن عليه السلام الفقاع في منزله قال محمد بن احمد بن



[ صفحه 108]



يحيي: قال ابواحمد: يعني ابن ابي عمير و لم يعمل فقاع يغلي [6] .

7 - عنه، باسناده عن احمد بن محمد عن الحسن عن الحسين اخيه عن ابيه علي بن يقطين عن ابي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن شرب الفقاع الذي يعمل في السوق و يباع و لا ادري كيف عمل و لا متي عمل أيحل أن اشربه؟ قال: لا احبه [7] .

8 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الكحل يعجن بالنبيذ أيصلح ذلك؟ فقال: لا [8] .

9 - عنه، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الفقاع فكتب ينهاني عنه [9] .

10 - عنه، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن زكريا أبي يحيي قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الفقاع و أصفه له فقال: لا تشربه، فأعدت عليه كل ذلك أصفه له كيف يعمل؟ فقال: لا تشربه و لا تراجعني فيه [10] .


پاورقي

[1] الاستبصار: 4 / 95 و التهذيب: 9 / 125 - 124 و الكافي: 6 / 423.

[2] الاستبصار: 4 / 95 و التهذيب: 9 / 125 - 124 و الكافي: 6 / 423.

[3] الاستبصار: 4 / 95.

[4] الاستبصار: 4 / 96و التهذيب: 9 / 125 و الكافي: 6 / 423.

[5] التهذيب: 9 / 125.

[6] التهذيب: 9 / 126.

[7] التهذيب: 9 / 126 و الاستبصار: 4 / 97.

[8] الكافي: 6 / 414.

[9] الكافي: 6 / 424 - 423.

[10] الكافي: 6 / 424 - 423.