بازگشت

لحوم الامساخ


1 - الصدوق قال: حدثنا ابي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم عن ابيه



[ صفحه 132]



عن اسماعيل بن مهران عن محمد بن الحسن [بن] زعلان قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن المسوخ فقال: اثني عشر صنفا و لها علل فاما الفيل فانه مسخ لانه كان ملكا زناء لوطيا و مسخ الدب لانه كان اعرابيا ديوثا و مسخت الارنب لانها كانت امرأة تخون زوجها و لا تغتسل من حيض و لا جنابة و مسخ الوطواط لانه كان يسرق تمور الناس و مسخ سهيل لانه كان عشارا باليمن.

و مسخت الزهرة لانها كانت امرأة بها هاروت و ماروت و أما القردة و الخنازير فانهم قوم من بني اسرائيل اعتدوا في السبت و اما الجري و الضب ففرقة من بني اسرائيل حين نزلت المائدة علي عيسي لم يؤمنوا به فتاهوا فوقعت فرقة في البحر و فرقة في البر و أما العقرب فانه كان رجلا نماما و اما الزنبور فكان [رجلا] لحاما يسرق في الميزان. [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع: 2 / 171.