بازگشت

الرجل يزني و عنده السرية و الامة


1 - محمد بن يعقوب، عن ابوعلي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن اسحاق بن عمار قال: سألت أباابراهيم عليه السلام عن رجل اذا هو زني و عنده السرية و الأمة يطأها تحصنها الأمة و تكون عنده؟ فقال: نعم انما ذلك لأن عنده ما يغنيه عن الزني، قلت: فان كانت عنده أمة زعم أنه لا يطأها، فقال: لا يصدق، قلت: فان كات عنده امرأة متعة أتحصنه؟ قال: لا انما هو علي الشي ء الدائم عنده [1] .

2 - عنه، عن علي، عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن اسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي ابراهيم عليه السلام: الرجل تكون له الجارية أتحصنه؟ قال: فقال: نعم



[ صفحه 160]



انما هو علي وجه الاستغناء، قال: قلت: و المرأة المتعة؟ قال: فقال: لا انما ذلك علي الشي ء الدائم، قال: قلت: فان زعم أنه لم يكن يطأها، قال: فقال: لا يصدق و انما يوجب ذلك عليه لأنه يملكها [2] .

3 - المجلسي، عن ابن سعيد، عن أبي اسحاق، عن أبراهيم عليه السلام، سألته عن الزاني و عنده سرية أو أمة يطأها، قال: انما هو الاستغناء، أن يكون عنده ما يغنيه عن الزنا، قلت: فان زعم أنه لا يطأ الأمة؟ قال: لا يصدق، قلت: فان كانت عنده متعة، قال: انما هو الدائم عنده.

و أي جارية زنت فعلي مولاها حدها، و ان ولدت باع ولدها و صرفه فيما أراد من حج و غيره [3] .


پاورقي

[1] الكافي: 7 / 178 و التهذيب: 10 / 11 و الاستبصار: 4 / 204.

[2] الكافي: 7 / 178.

[3] البحار: 79 / 55.