بازگشت

من يهرب من الحفرة


1 - البرقي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن الحسن بن خالد، قال: قلت لأبي الحسن موسي عليه السلام: أخبرني عن المحصن اذا هرب من الحفرة؛ هل يرد حتي يقام عليه الحد؟ فقال: يرد و لا يرد قلت: فكيف ذلك؟ قال: ان كان هو أقر علي نفسه ثم هرب من الحفرة بعد ما يصيبه شي ء من الحجارة يرد، و ان كان انما قامت عليه البينة و هو يجحد ثم هرب رد و هو صاغر؛ حتي يقام عليه الحد.

و ذلك أن مالك بن ماغر بن مالك أقر عند رسول الله صلي الله عليه و آله فأمر به أن يرجم، فهرب من الحفرة، فرماه الزبير بن العوام بساق بعير، فعقله به فسقط، فلحقه الناس، فقتلوه، فأخبر النبي صلي الله عليه و آله بذلك، فقال: هلا تركتموه يذهب اذا هرب، فانما هو الذي أقر علي نفسه، و قال: أما لو أني حاضركم لما طلبتم، قال: و وداه رسول الله صلي الله عليه و آله من مال المسلمين [1] .


پاورقي

[1] المحاسن: 306.