بازگشت

من شتم رسول الله


1 - محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد، عن علي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: شتم رجل علي عهد جعفر بن محمد عليهماالسلام رسول الله صلي الله عليه و آله فاتي به عامل المدينة فجمع الناس فدخل عليه أبوعبدالله عليه السلام و هو قريب العهد بالعلة و عليه رداء له مورد فأجلسه في صدر المجلس و استأذنه في الاتكاء و قال لهم: ما ترون؟ فقال له عبدالله بن الحسن و الحسن



[ صفحه 168]



ابن زيد و غيرهما: نري أن يقطع لسانه فالتفت العامل الي ربيعة الرأي و أصحابه فقال: ما ترون؟ فقال: يؤدب، فقال له أبوعبدالله عليه السلام: سبحان الله فليس بين رسول الله صلي الله عليه و آله و بين أصحابه فرق [1] .

2 - الطوسي باسناده عن سهل بن زياد عن علي بن اسباط عن علي بن جعفر قال: اخبرني اخي موسي عليه السلام قال: كنت واقفا علي رأس أبي حين أتاه رسول زياد بن عبيدالله الحارثي عامل المدينة فقال: يقول لك الأمير: انهض الي، فاعتل عليه بعلة، فعاد اليه الرسول فقال له: قد أمرت ان يفتح لك باب المقصورة فهو اقرب لخطوتك قال: فنهض ابي و اعتمد علي فدخل علي الوالي و قد جمع فقهاء اهل المدينة كلهم و بين يديه كتاب فيه شهادة علي رجل من اهل وادي القري قد ذكر النبي صلي الله عليه و آله فنال منه.

فقال له الوالي: يا اباعبدالله انظر في هذا الكتاب قال: حتي انظر ما قالوا قال: فالتفت اليهم فقال: ما قلتم؟ قالوا: قلنا: يؤدب و يضرب و يعذب و يحبس قال: فقال لهم: ارأيتم لو ذكر رجلا من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله ما كان الحكم فيه؟ قالوا: مثل هذا، قال: فليس بين النبي صلي الله عليه و آله و بين رجل من أصحابه فرق؟!

قال: فقال الوالي: دع هؤلاء يا اباعبدالله لو أردنا هؤلاء لم نرسل اليك، قال: فقال ابوعبدالله عليه السلام: اخبرني ابي ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال: الناس في اسوة سواء من سمع أحدا يذكرني فالواجب عليه ان يقتل من شتمني و لا يرفع الي السلطان، و الواجب علي السلطان اذا رفع اليه ان يقتل من نال مني قال: فقال زياد بن عبيدالله: أخرجوا هذا الرجل فاقتلوه بحكم ابي عبدالله [2] .



[ صفحه 169]




پاورقي

[1] الكافي: 7 / 266 و التهذيب: 10 / 84.

[2] الاستبصار: 4 / 209.