بازگشت

الحمام


1 - محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رجل من بني هاشم قال: دخلت عن جماعة من بني هاشم فسلمت عليهم في بيت مظلم فقال بعضهم: سلم علي أبي الحسن عليه السلام فانه في الصدر قال: فسلمت عليه و جلست بين يديه فقلت له: قد أحببت أن ألقاك منذ حين لأسألك عن أشياء، فقال: سل ما بدالك، قلت: ما تقول في الحمام؟ قال: لا تدخل الحمام الا بمئزر، و غض بصرك، و لا تغتسل من غسالة ماء الحمام فانه يغتسل فيه من الزنا و يغتسل فيه ولد الزنا و الناصب لنا أهل البيت و هو شرهم [1] .

2 - عنه، قال: و في حديث آخر لعبد الرحمن قال: رأيت أباالحسن عليه السلام و قد تدلك بدقيق ملتوت بالزيت فقلت له: ان الناس يكرهون ذلك، قال: لا بأس به [2] .

3 - عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه؛ و محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن صلوات الله عليه في الرجل يطلي و يتدلك بالزيت و الدقيق، قال: لا بأس به [3] .



[ صفحه 27]



4 - عنه، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أبي يحيي الواسطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: العورة عورتان القبل والدبر، فأما الدبر مستور بالأليتين فاذا سترت القضيب و البيضتين فقد سترت العورة [4] .

5 - و قال في رواية أخري: و أما الدبر فقد سترته الأليتان و أما القبل فاستره بيدك [5] .

6 - عنه، باسناده عن اسماعيل بن مهران، عن محمد بن أبي حمزة، عن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: أقرء القرآن في الحمام و أنكح؟ قال: لا بأس [6] .

7 - الحميري (رضوان الله عليه) عن محمد بن عيسي و احمد بن اسحاق جميعا عن سعدان بن مسلم قال: كنت في الحمام في البيت الاوسط فدخل ابوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام و عليه النورة قال: فقال: السلام عليكم فرددت عليه و تاخرت فدخل البيت الذي فيه الحوض فاغتسلت و خرجنا [7] .

8 - الصدوق قال: قال أبوالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام: لا تدخلوا الحمام علي الريق، و لا تدخلوه حتي تطعموا شيئا [8] .

9 - عنه، قال: و قال موسي بن جعفر عليهماالسلام: الحمام يوم و يوم [لا] يكثر اللحم و ادمانه كل يوم يذهب شحم الكليتين [9] .



[ صفحه 28]




پاورقي

[1] الكافي: 6 / 498.

[2] الكافي: 6 / 499.

[3] الكافي: 6 / 499.

[4] الكافي: 6 / 501.

[5] الكافي: 6 / 501.

[6] الكافي: 6 / 502 و الفقيه: 1 / 114 و التهذيب: 1 / 371.

[7] قرب الاسناد: 131 و الفقيه: 1 / 118 و التهذيب: 1 / 374.

[8] الفقيه: 1 / 116.

[9] الفقيه: 1 / 117.