بازگشت

الحناء


1 - محمد بن يعقوب عن علي بن محمد بن بندار، و محمد بن الحسن جميعا، عن ابراهيم بن اسحاق الأحمر، عن الحسين بن موسي قال: كان أبي موسي بن جعفر



[ صفحه 31]



عليهماالسلام اذا أراد دخول الحمام أمر أن يوقد له عليه ثلاثا و كان لا يمكنه دخوله حتي يدخله السودان فيلقون له اللبود فاذا دخله فمرة قاعد و مرة قائم فخرج يوما من الحمام فاستقبله رجل من آل الزبير يقال له: كنيد و بيده أثر حناء فقال: ما هذا الأثر بيدك؟

فقال: أثر حناء، فقال: ويلك يا كنيد حدثني أبي - و كان أعلم أهل زمانه - عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من دخل الحمام فأطلي ثم أتبعه بالحناء، من قرنه الي قدمه كان أمانا له من الجنون و الجذام و البرص و الآكلة الي مثله من النورة [1] .

2 - عنه، عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن ابراهيم بن عقبة، عن الحسين بن موسي قال: كان أبوالحسن عليه السلام مع رجل عند قبر رسول الله صلي الله عليه و آله فنظر اليه و قد أخذ الحناء من يديه فقال بعض أهل المدينة: أما ترون الي هذا كيف أخذ الحناء من يديه فالتفت اليه فقال له: فيه ما تخبره و ما لا تخبره ثم التفت الي فقال: انه من أخذ [من] الحناء بعد فراغه من اطلاء النورة من قرنه الي قدمه أمن من الأدواء الثلاثة: الجنون و الجذام و البرص [2] .

3 - الصدوق قال: ابي رحمه الله قال: حدثني سعد بن عبدالله قال: حدثني احمد ابن أبي عبدالله، عن أبيه، عن الحسن بن موسي قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من أطلي و اختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال: الجذام و البرص، و الآكلة الي طيلة مثلها [3] .


پاورقي

[1] الكافي: 6 / 509.

[2] الكافي: 6 / 509.

[3] ثواب الاعمال: 39.