الاحسان الي الميت
1 - روي الحميري (رحمه الله) عن احمد بن محمد، عن ابن محبوب عن عبدالله بن جندب قال: كتبت الي ابي موسي عليه السلام أسأله عن الرجل يريد أن يجعل أعماله من الصلاة و البر و الخير ثلاثا ثلثا له و ثلثا لابويه أو يفردهما من أعماله بشي ء مما يتوطع به بشي ء معلوم و ان كان احدهما حيا و الآخر ميتا قال: فكتب الي: أما للميت فجائز حسن و اما للحي فلا الا البر و الصلة [1] .
2 - الصدوق: سئل أبوالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام عن الرجل يقول لابنه أو لابنته: بأبي أنت و امي أو بأبوي أنت، أتري بذلك بأسا؟ فقال: ان كان أبواه حيين فأري ذلك عقوقا، و ان كان قد ماتا فلا بأس [2] .
پاورقي
[1] قرب الاسناد: 129.
[2] الفقيه: 1 / 187.