بازگشت

النار و عذابها


1 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي، عن اسحاق بن عمار الصيرفي، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام في حديث طويل يقول فيه: يا اسحاق ان في النار لواديا يقال له: سقر، لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله عزوجل له في التنفس بقدر مخيط لأحرق ما علي وجه الأرض.

و ان أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله، و ان في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله، و ان في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله، و ان في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله.

و ان في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية و نتنها و قذرها و ما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها، و ان في جوف تلك الحية لسبعة صناديق فيها خمسة من الامم السالفة و اثنان من هذه الامة قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة؟ و من الاثنان؟

قال: و أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود الذي حاج ابراهيم في ربه، فقال: «أنا احيي و اميت» و فرعون الذي قال: أنا ربكم الأعلي، و يهود الذي هود اليهود، و يونس الذي نصر النصاري، و من هذه الامة أعرابيان [1] .



[ صفحه 239]



2 - روي المجلسي، عن نوادر الراوندي: باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ان أهون أهل النار عذابا ابن جذعان، فقيل: يا رسول الله و ما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا؟ قال: انه كان يطعم الطعام [2] .

3 - عنه، بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: يؤتي بالزاني يوم القيامة حتي يكون فوق أهل النار فتقطر قطرة من فرجه فيتأذي بها أهل جهنم من نتنها، فيقول أهل جهنم للخزان: ما هذه الرائحة المنتنة التي قد آذتنا؟ فيقال لهم: هذه رائحة زان، و يؤتي بامرأة زانية فتقطر قطرة من فرجها فيتأذي بها أهل النار من نتنها [3] .


پاورقي

[1] الخصال: 398.

[2] بحارالانوار: 8 / 316.

[3] بحارالانوار: 76 / 351.