بازگشت

دواء الضرس


1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: دواء الضرس تأخذ حنظلة فتقشرها ثم تستخرج دهنها فان كان الضرس مأكولا



[ صفحه 43]



منحفرا تقطر فيه قطرات و تجعل منه في قطنة شيئا و تجعل في جوف الضرس و ينام صاحبه مستلقيا يأخذه ثلاث ليال فان كان الضرس لا أكل فيه و كانت ريحا قطر في الاذن التي تلي ذلك الضرس ليالي كل ليلة قطرتين، أو ثلاث قطرات يبرأ باذن الله.

قال: و سمعته يقول: لوجع الفم و الدم الذي يخرج من الأسنان و الضربان و الحمرة التي تقع في الفم تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت فتجعل عليها قالبا من طين ثم تثقب رأسها و تدخل سكينا جوفها فتحك جوانبها برفق ثم تصب عليها خل تمر حامضا شديد الحموضة ثم تضعها علي النار فتغليها غليانا شديدا ثم يأخذ صاحبه منه كلما احتمل ظفره فيدلك به فيه و يتمضمض بخل و ان أحب أن يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو بستوقة فعل و كلما فني خله أعاد مكانه و كلما عتق كان خيرا له ان شاء الله [1] .


پاورقي

[1] الكافي: 8 / 194.