بازگشت

الوضوء قبل الطعام و بعده


1 - البرقي، عن بكر بن صالح الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام قال: الوضوء قبل الطعام و بعده يثبت النعمة [1] .

2 - عنه، عن الفضل بن مبارك، عن الفضل بن يونس، قال: لما تغدي أبوالحسن موسي عليه السلام عندي وجي ء بالطشت بدي ء به، و كان في الصدر، فقال: ابدأ بمن عن يمينك، فلما توضأ واحد و أراد الغلام أن يرفع الطشت، فقال له أبوالحسن: أنزعها [2] .

3 - عنه، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: قال أبوالحسن عليه السلام: ربما أتي بالمائدة فأراد بعض القوم أن يغسل يده فيقول: من كانت يده نظيفة فلم يغسلها فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده [3] .

4 - محمد بن يعقوب عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الفضل بن المبارك، عن الفضل بن يونس قال: لما تغدي عندي أبوالحسن عليه السلام وجيي ء بالطست بدء به عليه السلام و كان في صدر المجلس فقال عليه السلام: ابدء بمن علي يمينك فلما توضأ واحد أراد الغلام أن يرفع الطست فقال له أبوالحسن عليه السلام: دعها و اغسلوا أيديكم فيها [4] .

5 - الطبرسي عن كتاب البصائر، عن محمد بن جعفر بن العاصم، عن أبيه، عن جده قال: حججت و معي جماعة من أصحابنا فأتيت المدينة فقصدنا مكانا ننزله فاستقبلنا غلام لأبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام علي حمار له أخضر يتبعه الطعام. فنزلنا



[ صفحه 64]



بين النخل و جاء هو فنزل. و اتي بالطست و الماء فبدأ و غسل يديه و ادير الطست عن يمينه حتي بلغ آخرنا. ثم اعيد من يساره حتتي اتي علي آخرنا. ثم قدم الطعام فبدأ بالملح.

ثم قال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم: ثم ثني بالخل. ثم اتي بكتف مشوي، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب النبي صلي الله عليه و آله. ثم اتي بالخل و الزيت، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب فاطمة عليهاالسلام، ثم اتي بالسكباج.

فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب أميرالمؤمنين عليه السلام، ثم اتي بلحم مقلو فيه باذنجان، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب الحسن بن علي عليهماالسلام، ثم اتي بلبن حامض قد ثرد، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب الحسين بن علي عليهماالسلام. ثم اتي باضلاع باردة.

فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب علي بن الحسين عليهماالسلام. ثم اتي بجبن مبزر، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب محمد بن علي عليهماالسلام، ثم اتي بتور فيه بيض كالعجة، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام كان يعجب أبي، جعفر عليه السلام.

ثم اتي بحلواء، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم؛ فان هذا طعام يعجبني. و رفعت المائدة فذهب أحد ليلتقط ما كان تحتها فقال: مه انما ذلك في المنازل تحت السقوف، فأما في مثل هذا الموضع فهو لعافية الطير و البهائم.

ثم اتي بالخلال فقال: من حق الخلال أن تدير لسانك في فمك فما أجابك تبتلعه و ما امتنع تحركه بالخلال، ثم تخرجه فتلفظه و اتي بالطست و الماء فابتدي ء بأول من علي يساره حتي انتهي اليه فغسل، ثم غسل من علي يمينه حتي اتي علي آخرهم.

ثم قال: يا عاصم كيف أنتم في التواصل و التبار؟ فقال: علي أفضل ما كان عليه أحد. فقال: أيأتي أحدكم منزل أخيه عند الضيقة فلا يجده فيأمر باخراج كيسه فيخرج فيفض ختمه فيأخذ من ذلك حاجته فلا ينكر عليه؟ قال: لا. قال: لستم علي أفضل



[ صفحه 65]



ما كان أحد عليه من التواصل [5] .


پاورقي

[1] المحاسن: 424.

[2] المحاسن: 225.

[3] المحاسن: 228 و الكافي: 6 / 298.

[4] الكافي: 6 / 291.

[5] مكارم الاخلاق: 165.