بازگشت

علي بن يقطين


كان جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن عند أبي الحسن الكاظم عليه السلام و مقبول القول و الحديث عند الفقهاء و المحدثين، جري علي يديه خدمات جليلة و خطوات واسعة لشيعة أهل البيت عليهم السلام دفع الكرب و الهم عنهم، ذكره. علماء الرجال في كتبهم، و اثنوا عليه بالتكريم و التعظيم و صرحوا بتوثيقه و عدالته و دفاعه عن الطائفة.

ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الكاظم و قال: علي بن يقطين مولي بني أسد. و قال في الفهرست: علي بن يقطين رضي الله عنه ثقة جليل القدر، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسي عليه السلام عظيم المكان في الطائفة و كان يقطين من وجوه الدعاة فطلبه مروان فهرب.

ابنه علي بن يقطين هذا ولد بالكوفة سنة اربع و عشرين و مأة و هربت به أمه و بأخيه



[ صفحه 475]



عبيد بن يقطين الي المدينة، فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين و عادت أم علي بعلي و عبيد، فلم يزل يقطين في خدمة السفاح و المنصور و مع ذلك كان يتشيع و يقول بالامامة و كذلك ولده.

كان يحمل الاموال الي جعفر الصادق عليه السلام و نم خبره الي المنصور و المهدي فصرف الله عنه كيدهما و توفي علي بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام ببغداد سنة اثنتين و ثمانين و مأة و سنه يومئذ سبع و خمسون سنة و صلي عليه ولي العهد محمد بن الرشيد و توفي ابوه بعده سنة خمس و ثمانين و مأة، و لعلي بن يقطين كتب منها كتاب ما سئل عنه الصادق، روي عنه احمد بن هلال.

قال النجاشي: علي بن يقطي بن موسي البغدادي سكنها و هو كوفي الأصل مولي بني أسد ابوالحسن، و كان ابوه يقطين بن موسي داعية، مات سنة اثنتين و ثمانين و مأة في ايام موسي بن جعفر عليهماالسلام ببغداد و هو محبوس في سجن هارون، قال اصحابنا روي علي بن يقطين عن أبي عبدالله حديثا واحدا و روي عن موسي عليه السلام فأكثر.

روي الكشي في رجاله روايات كثيرة تدل علي مقامه و منزلته عند الامام أبي الحسن عليه السلام منها ما روي عن محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن عبدالرحمان بن الحجاج قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: ان علي بن يقطين أرسلني اليك برسالة أسئلك الدعاء. فقال: في أمر الآخرة. فقلت: نعم. قال: فوضع يده علي صدره فقال: ضمنت لعلي بن يقطين الجنة و الا تمسه النار ابدا.

رواياته في باب عهده عليه السلام: الحديث 48 - 20 - 19 - 11 - 1. و باب ما جري بينه و المهدي: الحديث 10 - 8 - 3 - 2. و باب ما جري بينه و الرشيد: الحديث 23 - 20 - 13. و كتاب الانبياء: الباب 3، الحديث 7. و الباب 6، الحديث 2. و كتاب الامامة: الباب 12، الحديث 9 - 8، و الباب 21، الحديث 103 - 24، و الباب 22، الحديث 10. و كتاب الايمان و الكفر: الباب 16، الحديث 11 - 4 - 3.

كتاب الاصحاب: الباب 18، الحديث 1. و كتاب القرآن: الباب 11، الحديث



[ صفحه 476]



6. و كتاب الدعاء: الباب 38، الحديث 1. و كتاب الاحتجاجات: الباب 1، الحديث 1. و كتاب الطهارة: الباب 1، الحديث 10، و الباب 7، الحديث 6، و الباب 11، الحديث 2، و الباب 20، الحديث 3. و الباب 21، الحديث 1، و الباب 24، الحديث 2، و الباب 30، الحديث 6 - 4 - 3، و الباب 45، الحديث 2، و الباب 66، الحديث 1.

كتاب الصلاة: الباب 1، الحديث 7، و الباب 2، الحديث 11، و الباب 3، الحديث 13، و الباب 4، الحديث 5، و الباب 6، الحديث 11 - 5، و الباب 8، الحديث 7 - 6 - 4، و الباب 9، الحديث 6، و الباب 10، الحديث 3، و الباب 12، الحديث 18 - 17 - 16 - 15 - 11 - 9 - 8 - 3، و الباب 14، الحديث 19 - 13- 5، و الباب 15، الحديث 3، و الباب 17،الحديث 22 - 19 - 16 ، و الباب 18، الحديث 2، و الباب 21، الحديث 12، و الباب 25، الحديث 5، و الباب 30، الحديث 11.

كتاب الصوم: الباب 4، الحديث 6، و الباب 20، الحديث 5. و كتاب الزكاة:

الباب 2، الحديث 7، و الباب 3، الحديث 6، و الباب 9، الحديث 1، و الباب 12، الحديث 2 - 1، و الباب 13، الحديث 1، و الباب 20، الحديث 2، و الباب 24، الحديث 1.

كتاب المعيشة: الباب 13، الحديث 1، و الباب 22، الحديث 7 - 6، و الباب 30، الحديث 5 - 4 - 3 - 2، و الباب 43، الحديث 4 -1، و الباب 49، الحديث 1 - و الباب 59، الحديث 1. و كتاب الحج: الباب 14، الحديث 26، الباب 22، الحديث 6، و الباب 28، الحديث 21 - 13 - 12، و الباب 29، الحديث 4، و الباب 30، الحديث 6 و الباب 39، الحديث 7، و الباب 46، الحديث 7، و الباب 52، الحديث 6 - 5، و الباب 63، الحديث 8 - 2.

و كتاب النكاح: الباب 3، الحديث 30 - 17، و الباب 7، الحديث 7 - 5، و الباب 8، الحديث 1، و الباب 14، الحديث 14 - 11، و الباب 20، الحديث 3،



[ صفحه 477]



و الباب 36، الحديث 2. و كتاب الطلاق: الباب 4، الحديث 4 - 3 - 2 - 1، و الباب 30، الحديث 1. و كتاب الاولاد: الباب 6، الحديث 1. و كتاب التجمل: الباب 9، الحديث 6. و كتاب الاطعمة: الباب 5، الحديث 7. و كتاب الاشربة: الباب 3، الحديث 1، و الباب 6، الحديث 6 - 5 - 4.

كتاب العتق: الباب 2، الحديث 5. و كتاب الصيد: الباب 6، الحديث 1. و كتاب الوصية: الباب 2، الحديث 6، و الباب 6، الحديث 4، و الباب 10، الحديث 1. و كتاب الارث: الباب 8، الحديث 1. و كتاب الجنائز: الباب 12، الحديث 2، و الباب 20، الحديث 1، و الباب 21، الحديث 1، و الباب 22، الحديث 2 - 1، و الباب 26، الحديث 1. و كتاب الحكم: الحديث 33 - 12.