بازگشت

محمد بن بشير


ذكره الشيخ في رجاله من رواة الامام الكاظم عليه السلام و قال: انه غال معلون. و في رجاله الكشي روايات تدل علي كفره و خروجه عن الحق و ظهر لعنه علي لسان موسي ابن جعفر عليهماالسلام منها ما رواه علي بن أبي حمزة البطائني انه قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن بشير و أذاقه حر الحديد انه يكذب علي برء الله منه و برئت الي الله منه.

كان محمد بن بشير هذا من أهل الكوفة من موالي بني أسد و له اصحاب، قالوا: ان موسي بن جعفر لم يمت و لم يحبس و أنه غاب و استتر و هو القائم المهدي و انه في وقت غيبته استخلف علي الامة محمد بن بشير و جعله وصيه و اعطاه خاتمه و علمه و جميع ما يحتاج اليه رعيته في امر دينهم و دنياهم و فوض اليه جميع أمره و اقامه مقام نفسه فمحمد بن بشير



[ صفحه 507]



الامام بعده.

روايته في كتاب النذور: الباب 4، الحديث 6.