بازگشت

المشرقي


هكذا ورد في سند الرواية التي يروي عن الامام أبي الحسن عليه السلام و المشرقي نسبة الي الشرق و المقصود منه بلاد المشرق يعني الناحية الشرقية من المملكة الاسلامية، كما يقال: لساكن البلاد الغربية المغربي او المغاربة، و المشرق يطلق في ذلك العصر علي بلاد خراسان و ماوراء النهر و سجستان و جبال طخارستان و بدخشان و تركستان و يقال لأهالي هذه البلاد المشرقي و هذا واضح لمن يكون له معرفة بالتاريخ و السير.

و المشرفي هذا هو هشام بن ابراهيم المشرفي الختلي الراوي عن أبي الحسن موسي و الرضا عليهماالسلام و كان رجلا ممدوحا و محدثا جليلا و هو الذي يعبر عن الامام الرضا عليه السلام في رواياته عنه بأبي الحسن خراساني عليه السلام، و يقال له ايضا، هشام الختلي، و الختل ناحية جبلية وراء نهر جيحون يقال له ختلان ايضا و هي تعد من كور خراسان.

قال العطاردي:

ختلان كورة واسعة و ناحية كبيرة وراء نهر جيحون عند بدخشان قصبتها كولاب قرب دوشنبة، عاصمة جمهورية تاجيكستان و هي واد حولها جبال شاهقة و قلل مرتفعة يجري منها نهر و خش و فيها مقبرة العارف المشهور و العالم المجاهد المعروف المير السيد علي الهمداني صاحب التأليفات النافعة بالفارسية و العربية و قد زرتها في عام 1408 الهجرية.

رواياته في كتاب الصوم: الباب 22، الحديث 1. و كتاب النكاح: الباب 40، الحديث 5 - 4. و كتاب الاولاد: الباب 9، الحديث 1. و كتاب الاطعمة: الباب 67، الحديث 1.



[ صفحه 535]