1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار عن محمد بن راشد قال: حدثني هشام بن ابراهيم أنه شكا الي أبي الحسن عليه السلام سقمه و أنه لا يولد له، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله، قال: ففعلت فأذهب الله عني سقمي و كثر ولدي؛ قال محمد بن راشد: و كنت دائم العلة ما أنفك منها في نفسي و جماعة خدمي و عيالي حتي أني كنت أبقي وحدي و مالي أحد يخدمني، فلما سمعت ذلك من هشام عملت به فأذهب الله عني و عن عيالي العلل و الحمد لله [1] .

2 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسي بن جعفر، عن عمرو بن سعيد عن محمد بن عمر [و] قال: لم يولد لي شي ء قط و خرجت الي مكة و مالي ولد، فلقيني انسان فبشرني بغلام، فمضيت و دخلت علي أبي الحسن عليه السلام بالمدينة فلما صرت بين يديه قال لي: كيف أنت و كيف ولدك؟ فقلت: جعلت فداك خرجت



[ صفحه 13]



و مالي ولد فلقيني جار لي فقال لي: قد ولد لك غلام، فتبسم ثم قال: سميته؟ قلت: لا. قال: سمه عليا فان أبي كان اذا أبطأت عليه جارية من جواريه قال لها: يا فلانة انوي عليا فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاما [2] .