بازگشت

هشام بن ابراهيم


هو هشام بن ابراهيم العباسي المنافق المذموم، المطعون، لعنه الامام الرضا عليه السلام و تبرء منه. قال الكشي: وجدت بخط محمد بن الحسن بن بندار القمي في كتابه، حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن محمد بن سالم قال: لما حمل سيدي موسي بن جعفر علهيماالسلام الي هارون جاء اليه هشام بن ابراهيم العباسي.

فقال له: يا سيدي قد كتبت لي صكا الي الفضل بن يونس فتسأله ان يروج أمري. قال: فركب اليه ابوالحسن عليه السلام و دخل عليه حاجبه فقال: يا سيدي ابوالحسن بالباب. فقال: فان كنت صادقا فانت حر و لك كذا و كذا، فخرج الفضل بن يونس حافيا يعدو حتي خرج اليه فوقع علي قدميه يقبلهما، ثم سأله ان يدخل فدخل فقال له: اقضي حاجة هشام فقضاها.

قال العطاردي:

اخبار هشام بن ابراهيم العباسي مذكورة في كتب الرجال و ظهر منها انه كان منافقا و عينا للخلفاء اتصل بالامام الكاظم و بعده بالامام الرضا عليهم السلام، يظهر المودة لهما و الاعتقاد بامامتهما و لكنه كان عاملا للرشيد و المأمون و كان يخبرهما عما يجري في بيت الامام الكاظم و الرضا عليهماالسلام و ذكرنا الدلائل علي فساد عقيدته في كتاب رواة الامام ابي الحسن الرضا عليه السلام. و ذكرنا حديثه في باب ما جري بينه و بين الرشيد.



[ صفحه 557]