كان ثقة، جليل القدر و رفيع المنزلة، عظيم الشأن، عين من عيون الطائفة، كثير العلم، اعتمد عليه الفقهاء و أهل الحديث و اجمعوا علي توثيقه و العمل بأخباره و آثاره، ورد ذكره في كتب الرجال معظما، مكرما، ممدوحا، روي عن أبي الحسن الاول و الثاني، عليهماالسلام.

ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب أبي الحسن موسي عليه السلام و قال: يونس بن عبدالرحمان مولي علي بن يقطين طعن عليه القميون و هو عندي ثقة. و قال في الفهرست:



[ صفحه 568]



يونس بن عبدالرحمان مولي آل يقطين له كتب كثيرة، اكثر من ثلاثين كتابا، روي عنه محمد بن الحسن و صالح.

قال النجاشي: يونس بن عبدالرحمان مولي علي بن يقطين بن موسي ابومحمد كان وجها في اصحابنا متقدما عظيم المنزلة، ولد في ايام هشام بن عبدالملك و راي جعفر بن محمد عليهماالسلام بين الصفا و المروة و لم يرو عنه و روي عن أبي الحسن موسي و الرضا سلام الله عليها و كان يشير الرضا عليه السلام اليه في العلم و الفتيا.

كان ممن بذل له علي الوقف مال جزيل و امتنع من أخذه و ثبت علي الحق و ألف كتبا كثيرة، قال ابوهاشم داوود بن القاسم الجعفري رحمه الله: عرضت علي أبي محمد صاحب العسكر كتاب يوم و ليلة ليونس فقال: تصنيف من هذا؟ فقلت: تصنيف يونس مولي آل يقطين. فقال: اعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة.

روي الكشي في رجاله روايات كثيرة في فضائله، منها ما روي عن علي بن محمد القتيبي قال: حدثني الفضل بن شاذان قال: حدثني عبدالعزيز بن المهتدي و كان خير قمي رأيته و كان وكيل الرضا عليه السلام و خاصته. قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت: اني لا القاك في كل وقت فممن آخذ معالم ديني؟ قال: خذ من يونس.

رواياته في كتاب العلم: الباب 3، الحديث 5. و كتاب التوحيد: الباب 4، الحديث 1، و الباب 12، الحديث 1. و كتاب الامامة: الباب 22، الحديث 7. و كتاب الايمان و الكفر: الباب 6، الحديث 2. و كتاب الاصحاب: الباب 14، الحديث 2، و الباب 16، الحديث 4، و الباب 18، الحديث 7، و الباب 35، الحديث 4 - 1، و الباب 38، الحديث 2 - 1.

كتاب القرآن: الباب 11، الحديث 1، و الباب 13، الحديث 17، و كتاب الطهارة: الباب 1، الحديث 4، و الباب 73، الحديث 1.

و كتاب الصوم: الباب 20، الحديث 3. و كتاب الزكاة: الباب 2، الحديث 1، و الباب 16، الحديث 1. و كتاب المعيشة: الباب 1، الحديث 4، و الباب 8، الحديث 1. و كتاب الحج: الباب 11، الحديث 1، و الباب 34، الحديث 3.



[ صفحه 569]



و كتاب الجهاد: الباب 3، الحديث 2. و كتاب التجمل: الباب 8، الحديث 5، و الباب 12، الحديث 3. و كتاب الصيد: الباب 5، الحديث 3. و كتاب النذور: الباب 3، الحديث 3. و كتاب الحدود: الباب 6، الحديث 1. و كتاب الديات: الباب 16، الحديث 1. و كتاب الجنائر: الباب 2، الحديث 2. و كتاب الحكم: الحديث 23.