اللفت (الشلحم)
عن علي بن المسيب، قال: قال العبد الصالح عليه السلام: عليك باللفت - يعني السلجم - فكله، فانه ليس من أحد ألا و به عرق من الجذام [1] و انما يذيبه أكل اللفت.
قلت: نيا أو مطبوخا؟
قال: كلاهما [2] .
عن علي بن المسيب، قال: قال العبد الصالح عليه السلام:
عليك باللفت فكله - يعني السلجم - فانه ليس من أحد الا و به عرق من الجذم، و اللفت يذيبه. [3] .
عن علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن عليه السلام - أو قال: عن أبي عبدالله عليه السلام - قال: ما من أحد الا و به عرق من الجذام، فأذيبوه بأكل السلجم. [4] .
[ صفحه 135]
پاورقي
[1] قال الشيخ المجلسي: كأن عرق الجذام كناية عن السوداء، اذا بغلبتها و فسادها يحدث الجذام، و طبع السلجم. لكونه حارا في آخر الثانية، رطبا في الاولي يخالف طبعها، فهو يمنع طغيانها.
[2] طب الأئمه: 105 عنه البحار: 63 / 213 ح 11.
[3] الكافي: 6 / 372 ح 1، عنه البحار: 66 / 221 ح 5.
[4] الكافي: 6 / 372 ح 3.