بازگشت

مدر طبيعي للبول


كان أطباء الهند القديمة يصفون بذور الكرفس كمدر للبول و ذلك لمعالجة احتباس الماء اضافة الي استخدامها في معالجة الرشح والنزلة الوافدة وعسر الهضم والتهاب المفاصل و أمراض الكبد والطحال.

في العصور الوسطي، كتبت الراهبة و عاملة الأعشاب هيلدجارد دوبنجان: يجب علي كل مصاب بالنقرس أن يستعمل مسحوق بذور الكرفس. خارجيا - لأنه أفضل علاج».

كان جون جيرارد عالم الأعشاب البريطاني: يدعي أن الكرفس يسهل التبول و يساعد علي التخلص من الوزن الزائد، كما كان يقول: بأن هذا النبات يسمح بطرد البلغم من الرأس.

في القرن السابع عشر، كان طبيب الأعشاب البريطاني نيكولاس كولبير: يوصي أيضا بتناول بذور الكرفس كمدر للبول و ذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني.

فيما بعد، وصفه الأعشابيون لمعالجة الأرق السمنة والنرفزة و بعض أنواع السرطان، كما كانوا يصفونه لادرار الطمث أو تحريض الاجهاض و أحيانا لاثارة الغريزة الجنسية. من المثير للفضول أن الأطباء الانتقائيون الأمريكان في القرن التاسع عشر و كذلك علماء النبات لم يكونوا متأثرين (بهذا النبات) فقد كانوا يصفونه في حاشية تحت قريبه البقدونس، فعندما لم يكن من السهل العثور علي البقدونس كان هؤلاء الأطباء يصفون. مرغمين - الكرفس كمنشط للأعصاب و كذلك لالتهاب المفاصل و احتقان الصدر.



[ صفحه 150]



أما الأطباء الأعشاب المعاصرون فيقترحون استعمال الكرفس كمدر للبول و مهدي ء و مسكن و مدر للطمث و كذلك علاج للنقرس والتهاب المفاصل والسمنة والقلق و فقدان الشهية (الغذائية وليس الجنسية).