التفاح
عن الجعفري قال: سمعت أباالحسن الأول عليه السلام يقول: التفاح شفاء من خصال:
من السم، والسحر، واللمم [1] يعرض من أهل الأرض، والبلغم الغالب، و ليس شي ء أسرع منفعة منه. [2] .
الجعفريات: باسناده الي موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه قال:
عليكم بالتفاح فانه نضوح [3] المعدة. [4] .
عن القندي، قال: اصاب الناس وباء [5] و نحن بمكة فأصابني، فكتبت الي أبي الحسن عليه السلام، فكتب الي: «كل التفاح» فأكلته فعوفيت. [6] .
[ صفحه 24]
عن زياد القندي قال: دخلت المدينة و معي أخي «سيف» فاصاب الناس رعاف [7] ، فكان الرجل اذا رعف يومين مات.
فرجعت الي المنزل فاذا سيف يرعف رعافا شديدا.
فدخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال: يا زياد، اطعم سيفا التفاح.
فاطعمته اياه فبري ء. [8] .
عن منصور بن يونس، قال: سمعت أباالحسن موسي بن جعفر عليه السلام يقول:
ثلاثة لا تضر: العنب الرازقي، و قصب السكر، والتفاح اللبناني. [9] .
عن أبي الحسن عليه السلام: أكل التفاح والكزبرة تورث النسيان. [10] .
پاورقي
[1] قال في القاموس: 4 / 179: اللمم محركة: الجنون.
[2] المحاسن: 553 ح 898، مكارم الأخلاق: 173، عنهما البحار: 66 / 174 ح 29.
[3] الظاهر أن المراد بالنضوخ هنا: الرشح، مزادة نضوح: تتضح الماء. و تتركز معظم فوائد التفاح في تقوية المعدة و دفع الضرر عنها، قال ابن سينا في القانون: 1 / 446: التفاح الحلو والحامض و اذا صادف في المعدة خلطا غليظا ربما أحدره في البراز.
[4] الجعفريات: 244. عنه مستدرك الوسائل: 16 / 397 ح 1.
[5] قال الفيروزآبادي في القاموس: الوباء محركة: الطاعون: أو كل مرض عام. ويأتي في الحديث الرابع أنه «الرعاف».
[6] المحاسن: 553 ح 897، عنه البحار: 62 / 210 ح 72 و ج 66 / 174 ح 28.
[7] رعف: سبق، و الرعاف: دم يسبق من الأنف. انظر القانون: 2 / 263 والمنصوري في الطب: 404.
[8] الكافي: 6 / 356 ح 4.
[9] الخصال: 1 / 144 ح 169، عنه البحار: 66 / 147 ح 1، و ص 168 ح 5، و في ص 188 ح 3 عنه و عن المكارم. المحاسن: 527 ح 764. عنه البحار: 66 / 118 ح 5.
[10] الكافي، ج 2 ص.