الكزبرة في الطب العربي القديم
قال عبدالله بن البيطار المغربي:
- الكزبرة مركبة من قوي متضادة، اذا ضمدت مع الخبز أو السويق علي الحمرة أو النملة أبرأتها.
- و بزرها اذ شرب منه شي ء كثير خلط الذهن، و ينبغي أن يحرز من ادمانه، و من الاستكثار منه.
[ صفحه 156]
- ماء الكزبرة اذا خلط بالاسفيذاج أو الخل، و دهن الورد، و لطخ علي الأورام الحارة الملتهبة الظاهرة في الجلد نفع منها.
- الاكثار من عصارتها قاتل بالتبريد، و خاصتها النفع من البثر الطاهرة في الفم واللسان، اذا تمضمض من مائها و دلكت به.
- الكزبرة اليابسة ان قليت عقلت البطن، و قطعت الدم شربا و ذرورا علي موضع النزف.
- الكزبرة الرطبة حارة، تعقل البطن، و تسكن الجشاء الحامض اذا أكلت في آخر الطعام، و تجلب النوم.
- اذا نقعت الكزبرة اليابسة وشرب ماؤها بسكر قطع الانعاظ، و يبس المني، و كذلك اذا استفت مع السكر.
- و عصارة الكزبرة اذ قطرت في العين مع لبن امرأة سكنت الضربان الشديد.
- اذا ضمدت العين بورقها قطع انصباب المواد اليها.
قال أبقراط:
ان في الكزبرة حرارة و برودة، و هي تزيل روائح البصل والثوم ان مضغت رطبة و يابسة.