بازگشت

الجاورس


[قال ابن البيطار في الجامع: 1 / 156: الجاورس عند الأطباء صنف من الدخن صغير الحب، شديد القبض، أغبر اللون.

هو عند جميع الرواة الدخن نفسه، غير أن أباحنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال: الدخن، جنسان: أحدهم زلال وقاص، والآخر أجرش.

وقال: الجاورس فارسي، والدخن عربي.

و قال ابن ماسة: اذا طبخ مع اللبن واتخذ من دقيقه حساء وصير معه شي ء من الشحوم غذي البدن غذاء صالحا، و هو أفضل من الدخن، و أغذي و أسرع انهضاما، و أقل حبا للطبيعة.]

عن أيوب ابن نوح قال: حدثني من أكل مع أبي الحسن الأول عليه السلام هريسة بالجاورس، و قال: أما انه طعام ليس فيه ثقل، و لا له غائلة، و انه أعجبني، فأمرت أن يتخذ لي، و هو باللبن أنفع و ألين في المعدة. [1] .


پاورقي

[1] الكافي: 6 / 344، ح 1، عنه البحار: 66 / 257 ح 4.