بازگشت

الحلبة


عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسي ابن اسماعيل بن موسي بن جعفر عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم:

عليكم بالحلبة ولو بيع وزنها ذهبا. [1] .

باسناده الي موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم أنه قال:

تداووا بالحلبة، فلو تعلم أمتي مالها في الحلبة لتداوت بها، ولو بوزنها من ذهب. [2] .

عن بكر بن صالح قال: سمعت اباالحسن الأول عليه السلام يقول: من الريح الشابكة [3] والحام [4] والابردة [5] في المفاصل تأخذ كف



[ صفحه 168]



حلبة، و كف تين يابس، تغمرهما بالماء، و تطبخهما في قدر نظيفة، ثم تصفي، ثم تبرد، ثم تشربه يوما و تغب يوما، حتي تشرب منه تمام أيامك قدر قدح روي [6] - [7] .


پاورقي

[1] البحار: 62 / 233. ح 1 عنه مستدرك الوسائل: 16 / 435 ح 2.

[2] الجعفريات: 245، دعائم الاسلام: 2 / 149 ح 534، مكارم الأخلاق: 187، عنها مستدرك الوسائل: 16 / 435 ح 1.

[3] قال الشيخ المجلسي: كأن المراد بالشابكة: الريح التي تحدث فيما بين الجلد واللحم فتشبك بينهما.

أو الريح التي تحدث في الطهر و أمثاله، شبيهة بالقولنج، فلا يقدر الانسان أن يتحرك.

[4] كذا في المصدر والبحار بالمهملة، و لعلها «الخام» بالمعجمة، و هو البلغم الغليظ، انظر الجامع لمفردات الأدوية: 3 / 51. العقد الفريد: 8 / 40

و من خصائص الحلبة أنها تعمل علي تقليل البلغم و طرده بسهولة من الرئتين. انظر النباتات والأعشاب الطبية: 233.

[5] قال الجوهري في الصحاح: 2 / 446: الابردة: علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة، تفتر عن الجماع.

و قال ابن دريد في جمهرة اللغة: 1 / 25: الابردة في وزن افعلة: يرد بحدة الرجل في جوفه، أو في بعض أعضائه.

[6] في البحار: قدح رومي.

[7] روضة الكافي: 191 ح 221، عنه البحار: 62 / 187 ح 3.