الحلبة في الطب العربي القديم
قال عبدالله بن البيطار:
- الحلبة تهيج الأورام الملتهبة، فأما الأورام القليلة الحرارة الصلبة، فانها تحللها و تشفيها.
- اذا أكلت الحلبة مع المري قبل الطعام، لينت البطن، و كثيرا ما تصدع، و ربما غثت، و اذا أكلت مع الخبر قل تليينها للبطن، ولم تصدع، ولم تفث.
- الحلبة المطبوخة مع العسل تطلق البطن اذا شربت، و تخرج ما في الأمعاء من الأخلاط الرديئة، و تحرك الأمعاء، و تستدعيها الي البراز، و يخلط معها قليل من العسل كي لا تلدغ.
- دقيق الحلبة للأورام الحارة الظاهرة والباطنة ضمادا.
- اذا خلطت الحلبة بنطرون و ضمد به حلل ورم الطحال.
- اذا جلس النساء في طبيخ الحلبة فينفعهن من وجع الأرحام العارض من وجع الرحم و انضمامه، و يسهل ولادة الرحم العسر الولادة.
- ماء طبيخ الحلبة يعصر و يغسل الرأس بعصارته فينفع الشعر، و يجعده، و يذهب الحزاز.
[ صفحه 173]
- زيت الحلبة مع دهن الورد ينفع من الشقاق البارد، ولحرق النار، و يدخل في أدوية الكلف، و يحسن اللون.
- دقيق الحلبة يلين الدبيلات و ينضجها.
- الحلبة تلين الصدر، والحلق، والبطن، و تسكن السعال، والربو، وعسر النفس، و تزيد في الباءة، و هي جيدة للريح، والبلغم، والبواسير، و تغير النكهة، و تنتن رائحة العرق والبول.
قال ابن جزلة:
- الحلبة: ملينة، منضجة، و دقيقها يحلل الأورام البلغمية و الصلبة الحارة الظاهرة والباطنة، و تنقي الحزاز غسلا به للرأس، و تصفي الصوت اذا طبخت، و تغزر الرئة، و تلين الصدر والحلق.
قال ابن قيم الجوزية:
- اذا أكلت الحلبة مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين علي الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.
- هي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن.
- اذا وضعت علي الظفر المتشنج أصلحته.