بازگشت

الحلبة في الطب الحديث


الحلبة غنية بالبروتين، والنشاء، والفوسفور، فهي تماثل زيت كبد الحوت.

أما محتوي الحلبة من المواد المغذية يبلغ المقادير التالية في كل مائة غراك منها:

(91 , 28) من البروتئين، و (36 , 7) من المواد الدهنية، و (72 , 40) من النشا علاوة علي الفوسفور، و مادتي مكولين، والتريكونيلين.

يشيع استعمال الحلبة لدي العامة، فهي تعطي للمراضع عقب الوضع مباشرة لزيادة افراز الحليب.

كما تعطي الحلبة للفتيات في فترة البلوغ لمفعولها المنشط للطمث.

توصف الحلبة لمن يشكو ضعف البنية، و قلة الشهوة للطعام، وفقر الدم.



[ صفحه 174]



تفيد الحلبة كذلك في ازالة الكلف من الوجه.

لولا رائحة الحلبة النفاذة التي تجعل الناس ينفرون منها، لكان للحلبة شأن آخر في قائمة الأغذية التي يتناولها الناس.

وقد قال أحد الحكماء الأطباء:

«لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا».