بازگشت

الحنطة في الطب القديم


- الحنطة اذا مضغت و وضعت علي نحو الدماميل، أنضجتها.

- دهنها المستخرج بالقلي علي نحو الحديد مجرب لقطع الحزاز والقوابي والكلف.

- ان حرقت وعجنت بشمع و دهن ورد شي ء من أصل المنثور، وباتت علي الوجه ليلة، حمرته لونه و نقته من الدرن و أورثته بهجة.

- متي سحقت ببزر البنج وعجنب بالخل والعسل، حللت في الأنثيين والأعصاب من الفضول لصوقا.

- البرغل، جيد الغذاء مولد للدم الصالح.

- اذا طبخ الدقيق باللوز والسكر، ولوزم الفطور عليه، أذهب أوجاع الصدر والكلي وخصب البدن جدا.

- الحنطة تنقي الوجه، و دقيقها والنشاء و خاصة بالزعفران دواء للكلف.



[ صفحه 176]



- الحنطة النيئة و أيضا المطبوخة المصلوقة من غير طحن و لا تهرية كالهريسة والهريسة أيضا كذلك، ان أكلت ولدت الدود.

- الحنطة مدقوقة مذرورة علي عضة الكلب الكلب نافعة، و عندي الحنطة الممضوغة علي الريق خير.

- اذا مضغت الحنطة و تضمد بها نفعت عضة الكلب الكلب.

قد يتضمد بدقيق هذه الحنطة مع عصارة البنج لسيلان الفضول الي الأعصاب والنفخ العارض للمعي.

- اذا خلط دقيق هذه الحنطة بالسكنجبين و وضع علي البثر اللبني قلعه.

- دقيق الحنطة التي يقال لها: سطانيوك ان ضمد به بالخل أو الشراب وافق من سم الهوام.

- اذا طبخ حتي يصير مثل الغراء ولعق منه نفع من به سعال ونفث دم من الصدر.

- اذا طبخ بماء ونعنع وزبد كان نافعا للسعال و خشونة الصدر.

- غبار الرحي الذي من دقيق الحنطة اذا طبخ الشراب المسمي مالقراطن أو بماء وزيت حلل الأورام الحارة.