بازگشت

في الخلاصة


ما أحسب الا أنني مدين لحبة القمح المبرعمة في معظم ظواهر (الدقة والشمول والعمق والابداع) في دراساتي اللغوية الأربع عن الحرف العربي، التي تمهد للانتقال بالعربية من مرحلة (كيف) التراثية كيف أستعمل العربي مفرداته و قواعد صرفه و نحوه التي دامت ألف عام الي مرحلة (لماذا) الحديثة لماذا استعملها العربي هكذا؟ وقد نشر لي منها ثلاث بعد تناولي القمح المبرعم بين (998 - 992) - والرابعة قيد النشر.

ولكن لابد لي من الاعتراف هنا، بأن الاجهاد الفكري (غير العادي) بالنسبة لسني قد أضر بقلبي الي حد ما. و هذا ناتج عن النشاط الذهني (غير العادي) الذي تمنحه حبة القمح المبرعمة لرجال الفكر بخاصة. فليأخذ المسنون حذرهم منها.