بازگشت

ثم ماذا عن تجارب الآخرين مع القمح المبرعم؟


أري أن أستعرض هنا ما ورد عن هذه التجارب تباعا في المقالين المنشورين في مجلة الشرطة.

1- حول ما جاء في المقال الأول لعام 995 عن تجربتي مع القمح المبرعم: فماذا عن النتائج العامة؟



[ صفحه 183]



لقد جاء في هذا المقال حرفيا، مايلي:

ان ثمة ما لا يقل عن ثلاثين شخصا ممن ذكر آنفا يتناولون (القمح المبرعم). تراوح أعمارهم بين (75 - 5) سنة، و تراوح مدة استمرارهم علي تناوله بين (3) أشهر و (9) سنوات.

فكانت «النضارة و نقاء الصوت و زيادة الحيوية والنشاط الجسدي والذهني والتفاؤل» هي الظواهر العامة المشتركة بينهم جميعا. مع التنويه بأن صغار السن والشباب منهم كانت استجابتهم لهذا العلاج أسرع و أوضح منها لدي المسنين. و قد لحظت بنفسي انعكاس ذلك علي شخصياتهم فأصبحوا أكثر انتباها و حضورا و مرحا، و أقرب الي القلب أيضا».

«أما كبار السن بين (75 - 50) سنة الذين تناولوه لأكثر من ستة أشهر، فقد زالت منهم معظم اشكالات العمود الفقري والمفاصل و استعادوا الكثير من النضارة في (الوجه والصوت والعيون والمزاج النفسي. كما تخلصوا من ظاهرة ليونة أظافر اليد و تشققها. و هنا لابد من الاشارة الي أن من يشكو من آلام المفاصل ولديه زيادة في نسبة (حمض البول) في الدم، عليه أن يتخلص منها».

«علي أن ثمة ظاهرة عامة مشتركة بينهم جميعا تسترعي الانتباه حقا: هي عدم اصابة من يتناولون (القمح المبرعم) بالرشح الا نادرا. و من يصاب به منهم قبصورة عابرة من (العطاش والتقشع) لا تعيق صاحبه عن أي عمل يدوي أو فكري».