بازگشت

الترهل وعدم التركيز الذهني


كان مثقف في الثمانينات من عمره، يشكو من هذه الأعراض و ما اليها من الخمول و التلبك في الحوار والتفكير. و بعد تناوله القمح المبرعم لمدة شهر واحد طالت مدة تركيزه الذهني في دراساته من ساعة واحدة الي (6 - 5) ساعات في الجلسة الواحدة. و خلال سنتين من الاستمرار عليه قويت ارادته فمارس (الريجيم والرياضة) المناسبين. فأصبح أفضل مما كان عليه قبل (12 - 10) سنة من حيث



[ صفحه 188]



الحيوية والرشاقة والنضارة والنشاط الجسدي والذهني و أعمق فكرا و أشد تركيزا و أطوله.

فحبذا لو يقتدي به كبار مثقفينا و علمائنا، مما بلغ بهم العمر عتيا، فيتجدد عطاؤهم المتميز و يستمر الي الأجيال الآتية أطول مدة ممكنة. و في ذلك مكسب (انساني - قومي) كبير لا يعوض.

في الخلاصة: ان ثمة الكثير من المنافع (التجريبية) التي شاهدتها بنفسي، أو علمت بأخبارها من أفواه أصحابها أو من معارفهم، لم أتحدث عنها لأسباب من التخفيف عن القاري ء، أو لعدم التعرض لما هو مشهور من خصوصيات أصحابها أوجز أهمها بما يلي:

ما من شخص تجاوز الستين من عمره و تعايش مع حبة القمح المبرعمة لمدة سنة واحدة فأكثر، الا وقد عاد به العمر الي الوراء لمدة تراوح بين (12 - 3) سنة من حيث النضارة والحيوية الحضور والنشاط الذهني. و ما اليها.

كما أن القمح المبرعم أعاد الحيوية والنشاط لأحدهم خلال أسبوعين بعد عملية قثطرة القلب مع الأدوية و كذلك ساهم بلحم العظام المكسورة لآخر بعد أربعين يوما من حادث بلا أدوية. و خلص أحد المسنين من تشقق زاويتي الشفتين و تقرحهما. كما خلص أحد الكهول (50) سنة من تقصيره في واجباته المنزلية و أزال التشنج العضلي لأحدهم بعد حادث خلال أيام. كما ساهم في وقف انتشار البهاق لأحد الأطفال والتخفيف من أعراض مرض (البروستات)، و ما الي ذلك من تحسين الأحوال الصحية والعصبية والنفسية.