بازگشت

القمح المبرعم علي موائد علوم التغذية


لما كنت لم أدر، و لا اذين يتناولون القمح في قطرنا الا القليل مما جاء عنه في علوم التغذية فان تعايشنا معه، وان طال أعواما عديدة يظل في نطاق (التجربة).

أما بعد هذا الفصل الذي يتضمن الكثير مما خلصت اليه علوم التغذية، سواء عن منافع القمح المبرعم ذاته، أو عن منافع العناصر التي يتكون منها، فان تناوله يجتاز امتحان (التجربة) الي مصطلحه العلمي الصحيح (التداوي): له ما للأدوية الصيدلانية من (الثقة)، وعليه ما عليها من أصول المراقبة التي ينصح بها الأطباء.

ولكن قبل الحديث عن القمح المبرعم والعناصر التي يحتويها، و عن منافعها، (الدوائية) أري أن ألقي أولا بعض الأضواء علي أهميته بمقارنته مع واقع المواد الغذائية الأخري في هذه المرحلة، من التلوث الغذائي العام.