بازگشت

عدم تسميد القمح بالكيماويات


جاء في الصفحة 64 من كتاب العلاج بعشب القمح: «التربة الي تسمد كيميائيا تصبح غير صالحة لانتاج الطعام الصحي». و ذلك لأنه يضر بفيتاميناته و أحماضه الي حد التلف في حال الاكثار من نسبة التسميد.

وبما أن التسميد الكيماوي أصبح شبه عام في قطرنا السوري. فانه لم يسلم من هذه العلة حتي الآن الا قلة من المناطق في محافظتي (درعا والسويداء)، و في بعض المناطق المحدودة جدا من محافظتي (حمص و حلب). و هذا ما اضطرني طوال بضعة عشر عاما الي استيراد القمح من محافظة (درعا) بخاصة، سدا لحاجتي و حاجة أقاربي و أصدقائي في محافظات (دمشق و طرطوس واللاذقية). ولولا هذا التلوث لبلغ عدد من يتناولون القمح عشرات الألوف، ان لم أقل مئاتها.