بازگشت

الرطب في طب أهل البيت


1- عن عمار الساباطي، قال: كنت مع أبي عبدالله عليه السلام فأتي برطب فجعل يأكل منه، و يشرب الماء، و يناولني الاناء، فأكره أن أرده فأشرب، حتي فعل ذلك ثلاث مرات.

2- قال علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالي: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: الرطب والماء البارد».

3- عن عمار الساباطي، قال كنت مع أبي عبدالله عليه السلام، فأتي برطب، فجعل يأكل منه، و يشرب الماء، و يناولني الاناء، فأكره أن أرده فأشرب، حتي فعل ذلك مرات، قال: فقلت له: اني كنت صاحب بلغم، فشكوت الي أهرن طبيب الحجاج، الي أن قال - فأمرني أن آكل من الهيرون سبع تمرات حين (أريد أن أنام و لا أشرب) الماء، ففعلت: فكنت أريد أن أبصق فلا أقدر علي ذلك، فشكوت ذلك اليه؟



[ صفحه 43]



فقال: «اشرب الماء قليلا، و أمسك حتي (تعتدل طبيعتك) ففعلت: فقال أبوعبدالله عليه السلام: «أما أنا فلولا الماء ما باليت أن لا أذوقه».

4- قال أميرالمؤمنين عليه السلام: «ما تأكل الحامل من شي ء و لا تتداوي به أفضل من الرطب؛ قال الله عزوجل لمريم: (و هزي اليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا فكلي و اشربي وقري عينا). حنكوا أولادكم بالتمر، فهكذا فعل رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم بالحسن والحسين».

5- عنه صلي الله عليه و آله وسلم: «اذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل الرطب الحلو أو التمر؛ فانه لو كان شي ء أفضل منه أطعمه الله تعالي مريم حين ولدت عيسي عليه السلام».

6- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «ما استشفت نفسا بمثل الرطب؛ لأن الله أطعم مريم جنيا في نفاسها».

7- قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب؛ قال الله عزوجل لمريم بنت عمران: (و هزي اليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا).

قيل: يا رسول الله! فان لم يكن ابان الرطب؟

قال: «سبع تمرات من تمرات المدينة، فان لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم؛ فان الله تبارك و تعالي قال: و عزتي و جلالي، و عظمتي و ارتفاع مكاني، لا تأكل النفساء يوم تلد الرطب فيكون غلاما، الا كان حليما، أو كانت جارية الا تكون حليمة».