بازگشت

الماش في الطب القديم


- مزورته ألطف المزاور خصوصا لأهل الصداع، وضعف البصر، و يعدل الكلي و يقوي العصب أكلا.

- يحلل الأورام، و يجلو الكلف، و يغير الألوان، و يقطع العرق، والاعياء والاسترخاء طلاء، و يجبر الكسر خصوصا بماء الآس.

- هو ضماد لوجع الأعضاء خصوصا مع طلاء العنب، والشرابل المطبوخ مع زعفران و يوضع علي الرض والفسخ.

- اذا طبخ في ماء بعد ماء مطبوخ فيه مصبوب عنه عقل الطبيعة، و خصوصا اذا حمض بحب الرمان والسماق، وفيه مضرة بالباه.



[ صفحه 222]



- اذا ضمدت به الأعضاء الواهية نفعها وسكن وجعها، ولا سيما اذا عجن بالمطبوخ والزعفران والمر و أحمد المعالجة به في الصيف أو في المزاج الحار والأوجاع الحارة.

- ان أحببت أن يعقل البطن فأطبخه بالماء بقشره وصب الماء و ألق عليه ماء البقل الحماض و يصير معه ماء رمان و سماق و زيت الأنفاق فان الطبيعة تعقل اذا صيرته كذلك.

- يسكن الحرارة فان كرهت الزيت فاجعل مكانه دهن اللوز الحلو.

الماش يسكن المرة و ينقص الباه. ماؤه يلين البطن.

- الحسو المتخذ منه ينفع السعال والنزلات، وهو نافع للمحمومين ومن كان به منهم سعال.

- اذا طبخ بالخل نفع من الجرب المتقرح.

- قد يقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم، و يمنع القروح الخبيثة من أن تسعي في البدن و يدر البول.

- اذ تمضمض به شد الأسنان المتحركة.

اذا عملت من أغضائها مساويك و تسوك بها جلت الأسنان.



[ صفحه 223]