بازگشت

الأشنان


قال الفيروز آبادي: الأشنان - بالضم والكسر - معروف. نافع للجرب والحكة، جلاء منق، مدر للطمث، مسقط للأجنة.

و قال ابن البيطار في جامعة: 1 ج 37 هو حار في الدرجة الثالثة، محرق، و رائحة دخانه كريهة، و طعمه الي الملوحة.

و قال الرازي في المنصوري: 159: حار يابس، جيد، ينقي و يفتح السدد، و يأكل اللحم الزائد.

قال الشارح في ص 581: شجر ينبت في الأراضي الرملية، يستعمل ورقه الأخضر أو الجاف في غسل الأيدي والثيات. اقول: يسمي في العراق: شب العصفر، و كان يستعمل في صناعة الصابون.

قال موسي بن جعفر عليه السلام: أكل الأشنان يذيب البدن. [1] .

الكافي: بعض أصحابنا، عن جعفر بن ابراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام [2] : انا نأكل الأشنان.

فقال: كان أبوالحسن عليه السلام [3] اذا توضأ ضم شفتيه.

وفيه خصال تكره: انه يورث السل، و يذهب بماء الظهر، و يوهن الركبتين. [4] .



[ صفحه 224]



عن أحمد بن يزيد، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: أكل الأشنان يبخر الفم. [5] .


پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه: 1 / 52 ح 110، مكارم الأخلاق: 47، عنه البحار: 76 / 135 ح 4.

[2] أي الرضا عليه السلام.

[3] أي الكاظم عليه السلام.

[4] الكافي 6 / 378 ح 2، عنه البحار: 62 / 236 ح 5، و ج 66 / 435 ح 4.

و يستوحي من الحديث أنه عليه السلام كان اذا غسل يده وفمه بالأشنان بعد الطعام، غسل فمه وضم شفتيه لئلا يدخل فمه شي ء. كذا قال شيخ الاسلام المجلسي قدس سره، والله أعلم.

[5] المحاسن: 564 ح 971، الكافي: 6 / 378، عنهما البحار: 62 / 236 ح 4.