بازگشت

البنفسج في طب أهل البيت


1 - عن صالح بن عقبة، عن أبيه قال: أهديت الي أبي عبدالله عليه السلام بغلة فصرعت الذي أرسلت بها معه فأمته. [1] .

فدخلنا المدينة فأخبرنا أباعبدالله عليه السلام، فقال: «أفلا أسعطتموه بنفسجا»!

فأسعط بالبنفسج فبري ء.

ثم قال: «يا عقبه! ان البنسفج بارد في الصيف، حار في الشتاء لين علي شيعتنا، يابس علي عدونا، لو يعلم الناس ما في البنفسج قامت أوقيته بدينار».

2 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «ادهنوا بالبنفسج فانه بارد في الصيف حار في الشتاء».

3 - قال علي عليه السلام: «أكسروا حر الحمي بالبنفسج».

4 - قال الرسول صلي الله عليه و آله وسلم: «فضل البنفسج علي الأدهان كفضل الاسلام علي الأديان».

5 - قال أميرالمؤمنين عليه السلام: اكسروا حر الحمي بالبنفسج».

6 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «فضل البنفسج علي الأدهان كفضل الاسلام علي الأديان، نعم الدهن البنفسج يذهب بالداء من الرأس و العينين، فادهنوا به».

7 - عن عبدالرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام، فدخل عليه مهزم فقال لي أبوعبدالله عليه السلام: «ادع لنا الجارية تجئنا بدهن وكحل»، فدعوت بها فجاءت بقارورة بنفسج، و كان يوما شديد البرد، فصب مهزم في راحته منها، ثم قال: جعلت فداك! هذا بنفسج و هذا البرد الشديد؟!

فقال: «و ما باله يا مهزم»؟

فقال: ان متطببينا بالكوفة يزعمون أن البنفسج بارد؟

فقال: «هو بارد في الصيف، لين حار في الشتاء».



[ صفحه 229]



8 - عن الرضا عليه السلام: «اذا أردت ألا يظهر في بدنك بثرة و لا غيرها، فابدأ عند دخول الحمام بدنك بدهن البنفسج، و اذا أردت استعمال النورة، و لا يصيبك قروح و لا شقاق و لا سواد، فاغسل بالماء البارد قبل أن تنور».

ثم قال: «فاذا أحرق البدن - و العياذ بالله - يؤخذ عدس مقشر، فيسحق ناعما، و يداف في ماء ورد و خل، و يطلي به الموضع الذي أثرت فيه النورة؛ فانه يبرأ باذن الله تعالي».

9 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «دهن البنفسج يرزن الدماغ». [2] .

10 - عن أبي أسباط رفعه قال: «دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب بالصداع».

11 - الامام الصادق عليه السلام: «مثل البنفسج في الأدهان كمثل المؤمن في الناس»، ثم قال: «انه حار في الشتاء بارد في الصيف، و ليس لسائر الأدهان هذه الفضيلة».

12 - قال أيضا: «ان البنفسج حار في الشتاء بارد في الصيف، لين لشيعتنا يابس علي عدونا، ولو علم الناس ما في البنفسج لقيمت أوقية بدينار».

13 عن عبدالعزيز بن المهتدي، يرفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال: «أربعة يعدلن الطبائع: الرمان السوراني، والبسر المطبوخ، والبنفسج، والهندباء».

14 - قال أميرالمؤمنين عليه السلام: اكسروا حر الحمي بالبنفسج والماء البارد؛ فان حرها من فيح جهنم».

15 - قال أبوعبدالله عليه السلام: «ما يأتينا من ناحيتكم شي ء أحب الينا من البنفسج».

16 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكر البنفسج فزكاه، ثم قال: «والخيري لطيف».



[ صفحه 230]




پاورقي

[1] المأمومية: الشجة التي بلغت أم الرأس، و أمه، أي شجه. و في الصحاح: الأم بالفتح: القصد، يقال: أمه و أممه. و أمه أيضا: شجه.

[2] أي: يجعله ذا وقار و سكون، و الرزانة: الثقل.