بازگشت

الحرمل في طب أهل البيت


1 - قال النبي صلي الله عليه و آله وسلم: «ما أنبت الحرمل من شجرة ولا ورقة و لا زهرة، الا وملك موكل به حتي تصل الي من تصل اليه أو تصير حطاما، و ان في أصلها و فرعها نشرة، وفي حبها شفاء من اثنين وسبعين داء».

2 - عن محمد بن الحكم قال: شكا نبي الي الله عزوجل جبن أمته، فأوحي الله عزوجل اليه: «مر أمتك بأكل الحرمل». و في رواية: «مرهم فليسفوا الحرمل؛ فانه يزيد الرجل شجاعة».

3 - سئل الصادق عليه السلام عن الحرمل واللبان؟ فقال عليه السلام: «أما الحرمل: فانه ما تغلغل له عرق في الأرض، و لا ارتفع له فرع في السماء، الا وكل الله عزوجل به ملكا حتي يصير حطاما أو يصير الي ما صار اليه، فان الشيطان ليتنكب سبعين دارا دون الدار التي فيها الحرمل، وهو شفاء من سبعين داء، أهونها الجذام فلا يفوتنكم».



[ صفحه 234]



قال عليه السلام: «و أما اللبان فهو مختار الأنبياء عليه السلام من قبلي، وبه كانت تستعين مريم عليه السلام، و ليس دخان يصعد الي السماء أسرع منه، و هي مطردة الشياطين و مدفعة للعاهة، فلا يفوتنكم».

4 - قال رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم: ما أنبت الحرمل من شجرة ولا ورقة و لا ثمرة، الا و ملك موكل بها حتي تصل الي من وصلت اليه أو تصير حطاما، و ان في أصلها و فروعها لسرا، و ان في حبها الشفاء من اثنين وسبعين داء، فتداووا بها و بالكندر».

5 - عن النبي صلي الله عليه و آله وسلم قال: «من شرب الحرمل أربعين صباحا كل يوم مثقالا لاستنار الحكمة في قلبه، و عوفي من اثنين وسبعين داء أهونه الجذام».

6 - شكي عمرو الأفرق الي الباقر عليه السلام تقطير البول، فقال: «خذ الحرمل و اغسله بالماء البارد ست مرات، و بالماء الحار مرة واحدة، ثم يجفف في الظل، ثم يلت بدهن خل خالص، ثم يستف علي الريق سفا؛ فانه يقطع التقطير باذن الله تعالي».