1 - للحناء فوائد جمة للبشرة، فلها تأثير قابض علي الغدد الدهنية الموجودة علي سطح الجلد، خصوصا في منطقة الوجه والصدر، و فروة الرأس، كما استعملت الحناء قديما كمضادات للفطريات الجلدية، خصوصا في منطقة القدم واليدين، و لها تأثيرها العلاجي علي الالتهاب الجلدي بسبب الفطريات.



[ صفحه 242]



2 - تفيد الحناء كصبغة لجلدة الرأس الدهنية، والشعر الدهني حين يكون افراز الدهون أكثر، و بالتالي تقلل كمية الافراز الدهني.

3 - الحناء لا تنفذ الي جذور القشرة، وهي تنتشر فقط عند استعمالها كصبغة في القشرة الخارجية بعكس بعض أنواع الصبغات الكيمائية والتي تنفذ داخل القشرة مما يؤدي الي تقصفها.

4 - تساهم الحنة في تقوية الشعر، و تغذيته بما تحتويه من مواد كربوهيدراتية و بروتينات تخترق ساق الشعرة، و تغذي البصلة والساق، و هذا بدورة يؤدي الي حماية الشعرة من الانقسام عند أطرافها، و يؤجل الي حد بعيد ظهور الشيب في الشعر، بالاضافة الي منح الشعر النعومة والطراوة و ملمس الحرير.

5 - الحناء مطهرة لبشرة الجلد عموما، و هي تفيد تلك المناطق التي تكون عرضة للاصابة بفطر (التنيا) بين الأصابع وفي الأطراف، و تحت الابطين، و في المناطق التي لا تتعرض للشمس والهواء.

6 - تدخل الحناء في تحضير مستحضرات التجميل، و في صناعة النسيج، و في تحضير بعض أنواع العطور.

7 - كانت الحناء و ما زالت من علائم الزينة تخضب به الشعر في الرأس، واللحي، اظهارا للفرح، و اخفاء للشيب، و تخضب النساء به شعورهن، و أيديهن، و أقدامهن في الحفلات العائلية كالزواج والخطوبة و حفلات الختان، وفي الأعياد.