خواص الحنظل في الطب القديم
- هو نبات يخرج أغصانا و ورقا مفروشة علي الأرض شبيهة بأغصان القثاء البستاني و ورقه، ورقة مشرف، وله ثمرة مستديرة شبيهة بكرة متوسطة في الحجم، مرة شديدة المرارة.
- يسهل البلغم بسائر أنواعه، و ينفع من الفالج، واللقوة، والصداع والشقيقة، و عرق النسا، والمفاصل، والنقرس، و أوجاع الظهر، والورك شربا و ضمادا.
- طبيخه، يطرد الهوام.
- اذا نزع حبه وجعل في الواحدة ستة و ثلاثون درهما من كل من الزيت
[ صفحه 246]
و عصارة والشبث طبخت تنضج و صفيت و أعيد الدهن حتي بتمخض و أخذ منه ثلاثة دراهم مع ثمن درهم سقمونيا كل أربعة أيام مرة الي أن ينتهي، أبرأ من الجذام، والأخلاط المحترقة.
- ان أودعت النار مملوءة زيتا ليلة، نفع الزيت من أوجاع الأذن والصمم و نفع من جلاء الآثار وفتح السدد سعوطا، ونقي اليرقان، وحسن اللون.
- ان ملئت دهن زنبق بعد نزع حبها وطينت بالعجين، و أودعت النار حتي يحترق و أخذ وخضب به الشعر ثلاثة أيام و شرب علي الريق في الحمام سود الشعر جدا، و بطأ الشيب، وقبل البلوغ يمنعه من مجربات الكندي.
- اذا دلكت به القدمان، نفع من أوجاع الظهر والوركين، و أسهل كيموسا رديئا و وقف الجذام.
- ان ملي ء ماء العسل و أغلي و شرب ورقه مع الأفتيمون والقرفة، استأصل السوداء، و يبري ء الماليخوليا والصرع والجنون.
- أصله، يسكن ألم العقرب.
- ان نزع ما فيه و طبخ الخل مكانه، سكن الأسنان مضمضة و أصله اللثة، احتماله مع خرء الفأر والعسل والنطرون، ينقي الأرحام والمقعدة من أمراض الرديئة.
- الحبوب المتخذة منه و من النطرون، تسهل الماء الأصفر، والكيموس الردي ء، و تخلص من الاستسقاء.
- رماد قشره، يبري ء أمراض المقعدة ذرورا، و طبيخ أصله ينفع الاستسقاء والرياح والدم الجامد، وداء الفيل.
سائر أجزائه، تنفع من البواسير بخورا والنزلات أكلا.
- ينفع بدء الماء كحلا مع العسل، و يقلع البياض.
- شربته الي نصف درهم مفردا وربعه مركبا، و من ورقه الي درهمين بشرط أن يجفف في الظل و يلقي في الحقن صحيحا و مسحوقا.
- اذا كان الحنظل طريا ثم دلك به الورك ممن يوجعه انتفع به.
[ صفحه 247]
شحم هذه الثمرة اذا أخذ منه مقدار أربع اوثولوسات بالشراب المسمي: ادرومالي قيأ.
- ان خلط ينطرون و مر و عسل مطبوخ و عمل منه حب أسهل البطن.
- الثمرة كما هي ان جففت و سحقت و خلطت ببعض أدوية الحقن نفعت من عرق النسا والفالج والقولنج و أسهلت بلغما و خراطة و دما أحيانا، و اذا احتملت قتلت الجنين.
- ان ثقبت و أخرج ما في جوفها وطين عليها بطين وسخن فيها خل و تمضمض به وافق وجع الأسنان.
- ان طبخ فيها أحد شيئا من الشراب المسمي ماء القراطن و هو ماء العسل أو الشراب المسمي غلوقس، و هو طلاء و نجمه وصفي وسقي أسهل كيموسا غليظا و خراطة و ينفع من الأعضاء و هي رديئة للمعدة جدا.
قد يحتمل و يعمل منه شيافات لاسهال البطن.
- عصارة الثمرة اذا كان لون الثمر أخضر، اذ دلكت به علي عرق النسا وافقه.
- ينبغي لمجتني الحنظل أن يحذر من الواحدة التي لم تحمل شجرتها غيره. والمختارة منه ما اصفر قشره فان ذلك دليل علي بلوغه و نضجه و ما كان داخله أبيض خفيف الوزن متخلخل الحزم.
- شحم الحنظل يخلف المرة و فضولا، و ينبغي أن يسقي من به وجع الرأس أو علة في الصفاق أو الأصداغ، والذين يعرض لهم الصرع والشقيقة أو يتأذون بوجع الرأس من أو لا بيليمسا أو أصحاب الفالج و من به لقوة مزمنة أو يعرض له نزلات في العين و من به عسر النفس الذي يعرض منه الانتصاب و أصحاب الربو والسعال المزمن و أصحاب وجع المفاصل و عرق النسا و من به علة في الكلي والمثانة.
- أكثر ما يؤخذ من شحم الحنظل وزن نصف درهم مع ثلاث أواق من ماء عسل أو خل قد أغلي فيه شراب، و ينبغي ألا يسحق الحنظل ناعما فانه اذا كان ناعما لصق بالأحشاء فقعرها ويكون منه أيضا ألم في العصب.
- اذا أخذت حنظلة و قورت رأسها ورمي لحمها ثم ملئت دهن زنبق وسد
[ صفحه 248]
بعجين أو بطين و صيرت علي النار حتي تغلي غليات ثم ينزل و يدهن به الشعر فانه يسوده و يمنع أن يسرع اليه الشيب.
- ورقه الغض يحلل الأورام اذا ضمدت به من النشاستج ويقطع انفجار الورم.
- اذا طبخ ورقه كما يطبخ البقل أسهل الطبيعة أيضا وكذا تفعل قضبانه.
- أصله المطبوخ نافع من الاستسقاء و من لسع الأفاعي.
الحنظل اذا طبخ في الزيت كان ذلك قطورا نافعا من الدوي في الآذان، و يسهل مع ذلك قلع الأسنان.
- قشره اليابس محرقا يذر علي المقعدة لوجعها.
- قد يتبخر بحبه لوجع الأسنان.
- اذا رش البيت بطبيخ الحنظل قتل البراغيث.
[ صفحه 249]