الرازيانج في الطب القديم
- ينفع من الخفقان والغشي بلسان الثور مجرب.
- نافع من السعال والربو و عسر النفس بالبرشاوشان، و بالتين.
- يحلل الرياح الغليظة والقولنج، و وجع الجنب والخاصرة و يجفف الرطوبات حيث كانت.
[ صفحه 256]
- يعقل ويدر البول والحيض، و ينقي الرحم والمثانة والأخلاط لمزجه بلطف، والسموم.
- يحد البصر، رطبا و يابسا أكلا و كحلا.
- أهل مصر تستحلبه مع عرق السوس ولب العبدلي من البطيخ، يشرب فيجشي الرياح و يصلح المعدة.
- استعمال نصف درهم منه مع السكر كل يوم من أول الحمل الي أول السرطان كل عام، أمان من سائر الأمراض.
- ان عصارته مع مرارة الحدأة في الزاجاج اذا علقت في الشمس ثلاثة أسابيع، أبرأت من السم كحلا بالخلاف، و يمنع نزول الماء.
- يفتت الحصي، و يزيل الحميات،والفواق والبهر وخبث النفس والصداع البارد، ويقطع الأبخرة الرطبة.
- بطلي به، فيحلل الأورام،
محروقه، يمنع انتشار القروح.
- نافع لمن قد نزل في عينه الماء من هذا الوجه بعينه.
- يدر البول و يحدر الطمث جدا.
- اذا أكل حبه زاد في اللبن و بزره يفعل ذلك أيضا اذا شرب أو طبخ بالشعير.
- اذا شرب طبيخ جمته أدر البول، و لذلك يوافق وجع الكلي والمثانة.
- قد يسقي طبيخها بالشراب لنهش لهوام، و طبيخها يدر الطمث.
- اذا شرب بالماء البارد في الحميات سكن الغثيان والتهاب المعدة.
أصل الرازبانج اذا تضمد به مدقوقا مخلوطا بعسل أبرأ عضة الكلب الكلب.
- ماء الرازيانج اذ جفف في الشمس وخلط بالأكحال المحدة للبصر انتفع به.
- قد يخرج أيضا ماء الرازبانج و هو طري مع الأغصان بورقها، و يستعمل للعلة التي ذكرنا.
[ صفحه 257]
- أما الرازيانج النابت في البلاد التي يقال لها: سوريا، ان أهل تلك البلاد يقطعون ساق الرازبانج و يدنونه من النار فيعرق و يخرج رطوبة شبيهة بالصمغ، و هذه الرطوبة أقوي فعلا في الاكحال من الرازيانج.
- من شأنه تفيتح سدد الكبد والطحال.
- اذا دق و استخرج ماؤها وغلي و نزعت رغوته و شرب بشراب العسل أو بالسكنجبين نفع من الحميات المتطاولة و ذوات الأدوار.
- ان خلط ماؤه المجفف مع عسل واكتحل به أعين الأطفال الذين بشكون الرطوبة في أعينهم أبرأهم.
- أكله وشرب ماء بزره يحد البصر.
- ان بزر الرازيانج اذا اقتمع منه انسان وزن درهم مع مثله سكرا و ابتدأ ذلك من أول يوم تنزل الشمس برج الحمل، و أديم ذلك الي أن تحل الشمس برج السرطان و فعل ذلك كل عام فانه لا يمرض البتة، و لو بلغ عمره الطبيعي و تصح حواسه الي أن يموت.
- نافع من الحميات المزمنة.
- عصارة ورقه الغض وطبيخ أصله و بزره متقاربة المنفعة، طبيخ البزر أقواها وكلها نافعة من أوجاع الجنبين والصدر المتولدة عن سدد ورياح غليظة و يحلل أمراض الصدر فيسهل النفث ويسخن المعدة و يجلو رطوباتها و يحدرها في البول،و ينفع من أوجاعها و حرقتها المتولدة عن البلغم الحامض وهو ضعيف في ادرار الحيض.
- بزره الجاف، فانه مفتح لسدد الكلي والمثانة، و يطرد الرياح النافخة.
- اذا احتمل أدر الطمث.
- اذا شرب البزر والأصل عقلا البطن و نفعا من نهش الهوام وفتتا الحصاة و نقيا اليرقان.
- طبيخ الورق اذا شرب أدر اللبن وبلغ في تنقيه النفساء.
[ صفحه 258]