بازگشت

و كانت نتائج تجاربه تتلخص فيما يلي


1 - لا تؤدي الأستلة بطريقة جنثر الي التفاعل الكامل و يؤدي التسخين لفترات طويلة الي زيادة ملحوظة في رقم الاستر و يصحبه انحلال بدرجة كبيرة في حالة زيت الريحان الأبيض والكافوري وتكون درجة الانحلال قليلة في حالة زيت الريحان الأحمر، ولقد أمكن تفسير الانحلال الذي يصحب التسخين لفترات طويلة علي أساس التحليل المائي للآسيتات الثلاثية في وسط حمضي أو التحليل



[ صفحه 260]



المائي للاسيتات في وسط حمضي بوجه عام مكونا كحولات و أحماض، و كان التحليل المائي واضحا في حالة زيت الريحان الأبيض والكافوري بينما يحدث الانحلال الي الكين في حالة زيت الريحان الأحمر.

2 - الأستلة بواسطة اسيتيك انهزريد والبيريدين في 80 م أسرع منها في حالة أسيتيك انهزريد في وجود خلات الصوديوم و لا يحدث انحلال بدرجة ملحوظة في الطريقتين.

3 - لاتعتبر أستلة زيت الريحان الأبيض والأحمر بواسطة حمض الخليك في درجة حرارة الغرفة طريقة عملية لأنها تحتاج الي 180 يوم للأستلة الكاملة في وجود اليريدين كعامل لمسي.

4 - لا تؤدي طرية اسيتيل كلوريد في حرارة الغرفة الي تفاعل كامل في فترة الساعة التي يجري فيها التفاعل. ويكون التفاعل كاملا في 11 يوم.

5 - أجريت التجربة علي أربعة مجموعات من حيوانات التجارب (ثمانون فأرا) بواقع كل مجموعة عشرون فأرا حيث عوملت المجموعة الأولي حقنا في الغشاء البريتوني بالمبيد D. D. T بتركيز واحد مليجرام / اللتر و حقنت المجموعة الثانية بأحد مشتقات الأفيون بتركيز واحد مليجرام / لتر، و كما حقنت المجموعة الثالثة بمستخلص نيكوتين السجائر بتركيز واحد مليجرام / لتر و تركت المجموعة الرابعة للمقارنة.

6 - فحصت الحيوانات بعد ستة أسابيع من الحقن بأخذ عينات من كبد الحيوانات للمجموعات الأربعة بالميكروسكوب الألكتروني، و لوحظ أن تغير و بداية تليف كبد الحيوانات في المجموعات الثلاث واحد بالمقارنة.

7 - تم حقن حيوانات التجربة بواقع حقنة 1 / 0 مللتر للحيوان الواحد يوميا و لمدة أسبوعين بما فيها مجموعة المقارنة.

8 - بعد اللحص لعينات الكبد بالميكروسكوب الالكتروني للمجوعات الأربعة تبين تحسن كبير في عينات الكبد و زالت البثور الموجودة بالكبد و زاد النشاط الهرموني للحيوانات بصفة عامة.

9 - و يتضح من هذه النتائج أنه يمكن استخدام مستخلص زيت الريحان في علاج أمراض الكبد و زيادة النشاط الهرموني.



[ صفحه 261]