بازگشت

السداب


[نبات نسبه شجر الرمان، ورقه كالصعتر، و زهره أصفر صغير، و رائحته كريهة، و طعمه مر لذاع حريف، و هو في بعض القواميس والمعاجم بالذال المعجمة، كان يستعمل قديما في علاج الصرع والجنون، ونقل ابن البيطار في جامعة عن ديسقوريدوس أن السداب ينفع قروح الرأس الرطبة.

و استظهر الشيخ المجلسي علة زيادته في العقل أن غالب البلادة من غلبة البلغم و هو يقطعه. و له فوائد و خواص كثيرة،ولكن الاكثار منه خطر لأنه سام، انظر فردوس الحكمة: 380، القانون: 1 / 388. الجامع: 3 / 5، بحارالأنوار: 62 / 145، احياء التذكرة: 349، قاموس التداوي بالأعشاب: 121.]

عن محمد بن عمرو بن ابراهيم، عن أبي جعفر أو أبي الحسن عليه السلام - الوهم من محمد بن موسي - قال: ذكر السداب فقال: أما ان فيه منافع:

زيادة في العقل، و توفير في الدماغ، غير أنه ينتن ماء الظهر. [1] .

عن يعقوب بن عامر، عن رجل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: السداب يزيد في العقل. [2] .


پاورقي

[1] الكافي: 6 / 368 ح 2، عنه البحار: 66 / 241 ح 4.

[2] المحاسن: 515 ح 707، عنه البحار: 66 / 341 ح 1. الكافي: 6 / 367 ح 1.