بازگشت

السعد


[قال ديسقوريدوس: هو اصل نبات له ورق يشبه الكرات غير أنه اطول و أرق و اصلب، وله ساق طولها ذراع أو أكثر، و أصوله سود طبية الرائحة قيها مرارة، ينبت في أماكن غامرة و ارض رطبة.]

عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل، عن أبي الحسن الأول عليه السلام، قال:

من استنجي بالسعد بعد الغائط، و غسل به فمه بعد الطعام، لم تصبه علة في فمه. [1] ، و لم يخف شيئا من ارياح البواسير. [2] - [3] .

عن أبي ولاد، قال: رأيت أباالحسن عليه السلام في الحجر و هو قاعد، و معة عدة من أهل بيته، فسمعته يقول:

ضربت علي أسناني، فأخذت السعد فدكلت به أسناني، فنفعني ذلك وسكنت عني. [4] .



[ صفحه 270]



روي عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: ضربت علي اسناني، فجعلت عليها السعد. [5] .


پاورقي

[1] قال ابن سينا في القانون: 1 / 379: السعد: يطيب النكهة، ينفع من عفن الأنف والفم والقلاع و استرخاء اللثة و يزيد في الحفظ جدا، و ينفع من قروح الفم المتأكلة.

و قال جالينوس: ينفع من القروح التي تكون في الفم.

و قال الرازي: هو جيد للبخر والعفن في الفم. انظر الجامع: 3 / 15.

[2] قال ابن سينا في القانون: 1 / 379: يخرج الحصاة و يدرها، و ينفع من تقطير البول و ضعف المثانة جدا، و من بردها منفعة شديدة، و ينفع من برد الرحم جدا، و ينفع من البواسر.

و قال الرازي: هو جيد للبواسير: و ينفع المثانة الباردة و وجعها و ضعفها و جربها جدا.

و قال مسيح بن الحكم: صالح لرطوبة السفل و استرخائه، نافع للأسنان.

انظر فردوس الحكمة: 398 والجامع: 3 / 15 و 16، و احياء التذكرة: 354، و قاموس التداوي بالأعشاب: 121.

[3] الكافي: 6 / 378 ح 3، عنه البحار: 62 / 160 ح 3، و ج 66 / 35 ح 5.

[4] الكافي: 6 / 379 ح 6، عنه البحار: 62 / 161 ح 5.

[5] الطب: 24 عنه البحار: 62 / 162 ح 7، و مستدرك الوسائل: 16 / 321 ح 2.